الإثنين، 31-01-2022
09:15 ص
بحضور نائب أمير الرياض، ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب
التقني والمهني
اتفاقية مُجتمعية لتحفيز الذائقة
المجتمعية تنتهي بال
توظيف
كونها من أولويات القيادة الرشيدة، وتحقيقًا
للتكامل المُجتمعي، أبرمت مجموعة أماكن الدولية، وكلية التقنية للبنات بمدينة
الرياض اتفاقية وطنية تعمل على تحفيز الذائقة المجتمعية والحث على الابتكار وتعزيز
التنافسية وتشجيع الإبداع، تمهيداً لدخُولهم سوق العمل، تنتهي بال
توظيف، بما يُحقق
البعد الاقتصادي، وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 وتطلعاتها لبناء مجتمع حيوي
ومستدام.
وقد شرف الاتفاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن
عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض،
ومعالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني د. أحمد الفهيد، ورئيس مجموعة أماكن الدولية رجل الأعمال السعودي، سعادة ا/
خالد الجاسر الاقتصادي، والرئيس التنفيذي للمجموعة ا. فهد القاضي.
سبقها مشاركة أماكن المُلتقى الأول الافتراضي
للكليات الرقمية للبنات بالرياض، والذي أوُتى ثماره بتلك الاتفاقية، ولا زالت
تُقدم العديد من المبادرات والخدمات التكاملية، لتوطيد وتعزيز تقديم خدمات الدعم
المثالية التي تحتاج لتنمية وتطوير، عبر برامج «التدريب المُختلفة» والدورات
التخصصية لكافة أبناء وبنات المُجتمع بإشراف إدارة مُتخصصة من الخبراء المهنيين
والمتخصصين لنشر الوعي بأھمیة العمل المھني وتحسین النظرة الاجتماعية للأعمال
التقنية والمھنیة، تحقيقًا لتكامل أركان العملية التدريبية، ووصولًا إلى تدريب أكثر
جودة وفاعلية،
وأكد الجاسر أن المملكة العربية
السعودية تُركز على
بناء الإنسان كمُهمةً رئيسة، وهدفاً أسمى للتنمية، وبناء جيل مُبدع، مفعم
بالمغامرة والمبادرة، وهي من الأولويات، التي تنتهجها المجموعة، بداية من التدريب
الأولى نظرياً، بنظام التعليم الإلكتروني عن بُعد، نظراً للظروف الاستثنائية
للجائحة، وحرصاً على سلامة المتدربات عبر عدد من المحاضرات التفاعلية، والتي تُغطي
كافة الجوانب المُتعلقة بالتدريب، وفق المجالات المُتاحة كتمهيد للجانب العملي
التفاعلي بسوق العمل، كُللت -ولله الحمد- بالتعاقد مع عدد منهُن وانتهت بالحصول
على شهادة الاجتياز ومن ثَمّ ال
توظيف.
ورفع الجاسر شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي
عهده الأمين -يحفظهما الله- على دعمهما واهتمامها للقطاعات الاقتصادية، وخاصة
القطاع العقاري بالمملكة، مُثنياً على الدور الفاعل لإمارة الرياض، والمؤسسة العامة
للتدريب التقني والمهني، والكلية التقنية للبنات بالرياض، في بناء نماذج حيوية
يُحتذى بها ويثري جودة الحياة.