احتُجز شاب داخل أسانسير إحدى الفيلل بمدينة الرحاب، لمدة قاربت الـ48 ساعة، حيث تلقت أجهزة الأمن اتصالًا هاتفيًا من والده، أفاد بأنهم لا يمكنهم التوصل إليه عن طريق هاتفه.
وحسبما روى مصدر أمني تفاصيل، فإن أن الأمن بالمدينة تمكنوا من فتح الفيلا وعثروا على الشاب داخل الأسانسير، وقال لهما الشاب والدموع تنهمر منه: "كنت فاكر أني هاموت هنا، وكسرت زجاج الأسانسير علشان أعرف اتنفس".
وأضاف المصدر أن الشاب ترك هواتفه المحمولة بغرفته وتوجه للأسانسير للنزول من حجرته وأثناء نزوله تعطل المصعد.
وتمكّنت أجهزة الأمن بالقاهرة بالتنسيق مع إدارة أمن الرحاب، من إنقاذ حياة شاب اُحتجز لمدة يومين داخل مصعد "أسانسير فيلا" تمتلكها أسرته، وذلك تحت إشراف اللواء علي السبكي مسؤول قطاع الأمن بالمدينة، وفق ما ذكره مصدر أمني.
وأوضح المصدر الأمني، لـ"الوطن"، أنَّ الشاب عُثر عليه في حالة إعياء شديدة ونقل إلى المستشفى بمعرفة أمن المدينة، مشيرًا إلى أنَّ الأسانسير تعطل بالطالب خلال تواجده داخل "الفيلا" بمفرده بسبب سفر أسرته.
وكان أفراد أمن مدينة الرحاب، تلقوا اتصالًا هاتفيًا من ضابط وزوجته، طالبوهم بالتوجه إلى الفيلا الخاصة بهما للاطمئنان على نجلهما المقيم بمفرده بسبب سفرهم.
وقال الأب، في بلاغه لأمن المدينة، إنَّ نجله لا يرد على اتصالاته الهاتفية التي أجراها خلال يومين، وعليه توجه أفراد الأمن إلى الفيلا وحطموا الباب الرئيسي، وحينها سمعوا صوت استغاثة من داخل "الأسانسير" الموجود بداخلها.
واستدعى الأمن رجال الحماية المدنية، وأخطروا الشرطة، وحُررت مذكرة بالواقعة وطمأن على حالة نجلهم.