الجمعة، 21-08-2020
10:05 ص
إيمان هاني
روي ال
شاب إيهاب أحمد، الذي اختطف وعمره عامان وعاد لأسرته فى سن الـ21 عاما، أنه نشأ وسط أسرة تبنته من أحد الملاجئ، وعندما كبر فى السن، وبحكم سن المراهقة وكثرة الخلافات بينه وبين هذه الأسرة، تفاجئ أنه ليس ابنًا لهم.
وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل
الإبراشي، عبر القناة
الأولى المصرية، قائلا : "الأسرة التى تبنتنى أخبرتنى بتفاصيل أخذى من أحد الملاجئ، وأنا لم أكن على علم بذلك رغم أن هناك موظفة من وزارة التضامن تأتى إلى المنزل كل شهر للاطمئنان على".
وتابع:" إنه نظرًا لكثرة الخلافات بدأت فى التفكير بالبحث عن أسرتى خاصة وأنى امتلك صورا لى وأنا صغير، معقبا:" قمت بوضع صورى على الإنترنت وسردت قصتى، ناس كتير اتصلت بيا وقالوا ليا تعال إحنا أهلك ،لكن أنا كنت بقول ليهم أنا مش هروح لحد،حتى تفاجئت باتصال من فتاة عندما سمعت صوتها شعرت أنها تربطنى بها صلة قرابة شديدة".
ولفت "أحمد"، إلى أنه الذى هاتفته أخبرته أنها شقيقته، وعندما أجهشت بالبكاء وهما يتحدثان زاد شعوره تجاهها، مستكملا:" قالت لى أنت اسمك أحمد مش إيهاب وأنت اتخطفت من على كتف أمى وأنت فى سن 6 شهور وأنت عندك حسنتين واحدة فى إيدك اليمين والتانية فى الشمال".
وأكد "أحمد"، أنه أجرى تحليل الـ"دى إن ايه"، وهو فى انتظار النتيجة، من أجل العودة إلى أسرته بعد سنوات البعد.