السبت، 27-06-2020
08:04 م
فتحي مجدي
حُكم على شاب بمدينة ليفربول البريطانية، بالسجن لمدة 12 شهرًا، بعد إلقاء زجاجة بيرة على رأس صديقته خلال جدال ساخن حول علاقته بـ "عمته"، بعدما ضبطتهما في وضع مخل.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أبريل الماضي، عندما دعا كولين ماك آرثر البالغ من العمر 37 عامًا من ميرسيسايد "عمته" لزيارته في المنزل الذي شاركه مع صديقته تريسي سميث في ليفربول.
وشرب الثلاثة معًا، لكن سميث صدمت لاحقًا عندما وجدت صديقها وعمته المزعومة "مع بعضهما البعض"، حين دخلت إليهما في غرفة أخرى.
وعلى إثر ذلك، اندلعت مشادة تحولت، ألقت خلالها سميث البيرة على صديقها، ليرد السيد مكارثر بعنف بإلقاء زجاجة البيرة على رأسها.
وأوضح المدعي العام مايك ستيفنسون خلال جلسة استماع للمحكمة: "كان رد مكارثر، على الرغم من أنه لم يكن فوريًا، هو إلقاء زجاجة البيرة التي ضربتها فوق عينيها اليسرى".
وأدى الهجوم إلى إصابة سميث بنزيف تطلب غرزًا، وقد استدعى مكارثر خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث.
وقال الادعاء، إن سميث اشتبهت في أن "العمة ليز" هي في الواقع صديقة أخرى دعاها مكارثر للبقاء معها من اسكتلندا.
واستمعت المحكمة إلى أن سميث عانت من انخفاض في الثقة بالنفس منذ الهجوم وتعاني من النوم. بينما أوضح الدفاع جيسون سميث، أن مكارثر كافح للتعامل مع خسارة شقيقه الأصغر بعد عملية طعن قبل تسع سنوات.
بينما طلب أيضًا من القاضي أندرو ميناري، أن يأخذ في الاعتبار الوضع الحالي للسجون بسبب جائحة فيروس كورونا، وحقيقة أن مكارثر اعترف بالذنب المبكر، وأعرب عن ندمه على أفعاله خلال الحكم.
كما أقر آرثر بأنه مذنب بخرق شروط الكفالة بعد فشله في حضور جلسة المحكمة.
وعاقبته ىالمحكمة بالسجن 10 أشهر، مخففًاً من 15 شهرًا، بالإضافة إلى شهرين إضافيين لخرقه شروط الكفالة. ومن المقرر أن يقضي 12 شهرًا خلف القضبان.
يذكر أن آرثر لديه 37 إدانة سابقة بما في ذلك الاعتداء في عام 2009 ، والضرب في 2013 وفي أبريل 2018.