الجمعة، 19-06-2020
10:03 م
فتحي مجدي
حكم على بريطانية بالسجن لمدة 20 شهرًا مع وقف التنفيذ، بعد أن أهملت في رعاية ابنها وأجبرت على العيش من دون طعام وسط أكوام من القمامة.
وأنقذت الشرطة الطفل الذي عثرت عليه في سوانسي في ويلز، حيث وجدته يعيش إلى جوار جثة كلب متعفنة، محاطة بالذباب والبراز، بعد أن أثارت جدته وأساتذة المدرسة مخاوف بشأن سلامته.
ووجدت الشرطة أن المنزل "غير صالح للسكن"، حيث كانت غرفة نوم الأم مليئة بالقمامة مع كومة بارتفاع 3 أقدام من صناديق النبيذ الفارغة.
والطعام الوحيد الذي كان في المطبخ عبارة عن "كول سلو" بعد فترة طويلة من استخدامه، وصفيحة واحدة صدئة.
ووصف الصبي الحيوان الميت بأنه "كلب الزومبي" الذي جوع حتى الموت، وأبلغ المحكمة بأنه "منزعج" من أن منزله كان فوضويًا وقذرًا واعترف بأنه لم يحصل على الطعام يوميًا. وقال إنه أُجبر أيضًا على أخذ حمامات باردة.
وتم القبض على والدة الصبي، التي قالت صحيفة "ذا صن" إنه لا يمكن ذكر اسمها لأسباب قانونية، بعد أن تمكنت الشرطة من فتح الباب جزئيًا فقط بسبب أكوام القمامة العملاقة.
واستمعت محكمة سوانسي إلى أن المنزل الذي يقع في بيمبروكشاير، غرب ويلز، كانت له رائحة "مروعة" من الأمونيا والبراز.
واعترفت الأم بالذنب لإساءة معاملة طفلها وإهماله على مدى ستة أشهر، وقالت إنها كانت مترددة في طلب المساعدة واستهلكت علبة نبيذ كل يومين.
وقال القاضي كيث توماس إن ابنها أُرغم على العيش في "ظروف مرضية". وحكم على الأم بالسجن لمدة 20 شهر مع وقف التنفيذ. يجب عليها تنفيذ 160 ساعة من العمل غير مدفوع الأجر، والخضوع لمتطلبات إعادة التأهيل لمدة 25 يومًا، ودفع رسوم إضافية بقيمة 149 جنيهًا إسترلينيًا. وتم نقل الصبي إلى إحدى الجهات لرعاية الطفل.