الثلاثاء، 08-12-2020
02:43 م
متابعات- أمينة عبد العال
لم تكن تتصور الحاجة " حميدة" ذات الـ 80 عام أن نهايتها ستكون
بسبب فعلها للخير مع أقاربها ، فكانت
تتعامل معهم بحن بية وتم لهم يد المساعدة بالأموال والطعام إلا أن المقابل كان
الغدر الذي أطاح بحياتها .
و بدأت الأحداث عندما استغاث زوجها وهو يعاني من ال
زهايمر بالمارة في
الطريق قائلا :" ألحقوني مراتي تعبانة " ، وهب الجيران لنجدته ليجدوها
جثة هامدة علي الأرض إلا أن أثار الكدمات علي وجهها أثار الريبة في نفوسهم فأبلغوا
الشرطة .
و بعد معاينة المكان ، وتفريغ الكاميرات كشف النقاب عن جريمة بشعة قام بها
أقارب المجني عليها الذين يقطنون نفس العقار معها وهم نجلة شقيقتها خمسينية و نجلة
فتاة عشرينية ، حسبما نشرت " البوابة " .
و كشفت الكاميرات المتهمين وهم 4 أشخاص " عاطل مسجل جنائي و ربتي منزل
و طالبة وتم القبض عليهم واقتيادهم إلي ديوان القسم " .
و اعترف المتهمون تفصيليا بارتكاب الواقعة و قالت المتهمة الرئيسية أنه
نظرا لإقامة والدتها بنفس عقار المجني عليا و ارتباطها بصلة قرابة اتفقت مع باقي
المتهمين علي قتلها وسرقتها ، وبالفعل قاموا بمراقبتها لمعرفة تحركاتها ، وفي الميعاد
المحدد صعد باقي المتهمين لشقة المجني عليها و طرقت الطالبة الباب لتطمئن المجني عليها و زوجها
وتفتح الباب.
و أضافت المتهمة في المحضر بأنه لدي فتح المجني عليها الباب فاجئها العاطل
وقام بالتعدي عليها بالضرب علي رأسها ووجهها و نزعت المتهمة الأخرى مصوغاتها
الذهبية وعندما حاولت الاستغاثة خنقها المجني عليه بخنقها بالإيشارب الخاص بها أمام
زوجها وأخبروه أنها متعبة و أنهم يحاولون إفاقتها فتركهم ودخل غرفته بسبب مرضه ،
ولم يري المتهمون الحقيبة التي تحتوي علي 200 ألف جنيه و استولوا فقط علي 3 غوايش
وسلسلة وأرشد المتهمون علي مكان المصوغات وتم تحرير محضر بالواقعة .