الأربعاء، 29-11-2023
01:09 م
استبعد مصرفيون، طرح
البنوك شهادة مرتفعة العائد بأكثر من 30% خلال الفترة القادمة، لصعوبة توظيف هذه الشهادة، وهو ما يأتي في ظل ما تردد خلال الفترة الأخيرة عن طرح شهادات فائقة الفائدة.
وتداولت أنباءٌ بين أروقة القطاع المصرفي في الأيام الأخيرة عن دراسة بنوك طرح شهادات مرتفعة الفائدة قريبا، بهدف بعد زيادة معدلات التضخم، وتحفيز العملاء على استثمار مدخراتهم بالجنيه المصري بدلا عن الدولار.
ومن بداية العام الجاري، توالت
البنوك في طرح شهادات مرتفعة العائد للعملاء وتم وقف العمل بها بعد جذب السيولة المطلوبة منها، حيث طرح بنوك الأهلي ومصر والقاهرة شهادة أجل عام بسعر فائدة يصل إلى 25% سنويا في 4 يناير الماضي، وتم إغلاقه بنهاية نفس الشهر بعد أن جمعت فوق 500 مليار جنيه.
كما طرحت بنوك التجاري الدولي، وqnb الأهلي، والعربي الأفريقي شهادة أجل سنة ونصف بسعر فائدة 20% يصرف شهريا، و22.5% يصرف نهاية المدة في شهر يناير الماضي، ووقف العمل بها بنهاية نفس الشهر باستثناء العربي الأفريقي الذي أوقفها في نهاية فبراير.
وقال محمد عبد العال، الخبير المصرفي، إن طرح
البنوك شهادات ادخار على الجنيه المصري بفائدة مرتفع تتجاوز 30% غير مستحب، بسبب تبعاتها السلبية على ربحية
البنوك وزيادة الضغوط التضخمية.
وأضاف عبد العال أن طرح الشهادات مرتفعة العائد بنسبة تصل إلى 30% أو 35% سيؤدي إلى وجود عائد مرتفع في يد العملاء، وبالتالي زيادة معدلات الشراء بما ينعكس على زيادة التضخم، أي ارتفاع الأسعار.