شهد الجنيه المصري تراجعًا، خلال الأيام الماضية، في السوق السوداء ، أمام
الدولار .
وكان تعهد البنك المركزي في أكتوبر الماضي بأن يكون العرض والطلب هو الآلية
المحددة لسعر الصرف، حيث يدير البنك المركزي العملة في نطاق ضيق ظل دون تغيير
فعليا عند نحو 30.80 و30.90 جنيه للدولار منذ ثلاثة أسابيع، بينما انخفض الجنيه
إلى ما بين 35 و36 في السوق السوداء.
وأظهر استطلاع أجرته "رويترز" الاثنين الماضي ، أن من المتوقع أن
يرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة لليلة واحدة 200 نقطة أساس اليوم الخميس
في الوقت الذي يكافح فيه للسيطرة على التضخم المتصاعد " .
ومن المتوقع أنه سيرفع البنك سعر الفائدة على الإيداع إلى 18.25%، وعلى
الإقراض إلى 19.25%، خلال الاجتماع الدوري للجنة السياسة النقدية بالبنك، وتوقع
سبعة من المحللين زيادة قدرها 300 نقطة أساس.
وقالت جيرجي يورموشي من بنك سوسيتيه جنرال ، في تحليل لـ
"رويترز" ، إنه مع تجاوز سعر الجنيه في العقود الآجلة غير القابلة
للتسليم لمدة 12 شهرا 40 للدولار، فإن تخفيض قيمة الجنيه على نطاق واسع مسألة وقت.