قال 3 مسؤولين بشركات الصرافة، إن حجم
تنازلات العملاء عن الريال السعودي والدرهم الإماراتي في فروع شركات الصرافة تراجع
بشدة منذ بداية العام الجاري وحتى الآن بسبب السوق السوداء لتجارة العملة.
وأوضحت المصادر- حسب موقع مصراوي- أن المضاربين على العملة يشترون الريال السعودي
والدرهم الإماراتي من المصريين العاملين بالخارج من المنبع، أي من خارج مصر من
خلال التعاون مع بعض الأشخاص.
ويتداول سعر الريال السعودي في البنوك
والصرافات عند مستوى 8.20 جنيه للشراء من العملاء و8.25 جنيه عند البيع للعملاء
مقارنة بوصوله إلى فوق 10 جنيهات في السوق السوداء أي بزيادة جنيهين تقريبا، وفقا
للمصادر.
كما يتم تداول الدرهم الإماراتي في
البنوك عند مستوى أعلى قليلا من الريال السعودي.
وأضافت المصادر أن حجم المعروض من
الريال السعودي والدرهم الإماراتي يقل عن المتاح من الدولار واليورو الذي يوجد
تعاملات عليهما بشكل أفضل نسبيا.
وفي ظل هذا التراجع من المعروض، تعمل
شركات الصرافة عند طلب أحد العملاء مبلغا من الريال السعودي بغرض السفر على تدبير
ما يعادله من عملة الدولار أو اليورو بدلا منه بسبب تراجع حجم المعروض، بحسب
المصادر.
وتعمل شركات الصرافة على تدبير العملة
للمسافرين بعد تقديم الأوراق الدالة على السفر (تذكرة الطيران وتأشيرة وجواز
السفر)، ويتم تحديد المبلغ في حدود المتاح لدى الشركة، وفقا للمصادر.