الخميس، 22-12-2022
08:22 ص
توقع مصرفيون ومحللون وبنوك استثمار أن يرفع
البنك المركزي
سعر الفائدة خلال آخر اجتماعات لجنة السياسة النقدية هذا العام اليوم الخميس بنسبة
قد تصل إلى 2% على الإيداع والإقراض، بينما يرى البعض منهم أن المركزي قد يبقي على
سعر الفائدة دون تغيير.
وتضمنت توقعات العديد من المصرفيين والمحللين احتمالية طرح
شهادة مرتفعة العائد بـ20% مع زيادة نسبة الاحتياطي النقدي الإلزامي من الودائع ضمن
القرارات التي ستنجم عن اجتماع لجنة السياسة النقدية غدا وذلك بعد أقل من أسبوع من
موافقة صندوق النقد الدولي على ضخ قرض لمصر.
ويواجه
البنك المركزي تحديا كبيرا في اجتماع الغد بشأن قرار
زيادة سعر الفائدة، وذلك في ظل ضغوط استهدافه كبح جماح التضخم (وتيرة زيادة الأسعار)،
وتوفير عائد إيجابي على مدخرات العملاء وجذب الأموال الساخنة (الاستثمارات الأجنبية
غير المباشرة)، وأيضا في ظل تأثر القطاع الخاص والحكومة من زيادة عبء الفائدة على القروض.
ويحظى اجتماع
البنك المركزي اليوم بأهمية قصوى باعتباره أول
اجتماع بعد الموافقة النهائية من المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي خلال اجتماعه
صباح يوم السبت الماضي على برنامج تعاون مع مصر للإصلاح الاقتصادي لمدة 46 شهرا في
ظل ما يعرف بـ "تسهيل الصندوق الممدد".
وكان
البنك المركزي ر
فع سعر الفائدة بمجموع 5% خلال العام
الجاري عبر 3 اجتماعات كان آخرها استثنائيا في يوم 27 أكتوبر الماضي عندما رفع أسعار
الفائدة بنسبة 2% لتصل إلى 13.25% للإيداع، و14.25% للإقراض، وهو ما جاء تزامنا مع
إعلان البنك اتباع سياسة سعر صرف مرنة أسفرت عن ارتفاع سعر
الدولار بأكثر من 25% منذ
ذلك الحين.