الجمعة 26 أبريل 2024
توقيت مصر 13:47 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

حمام دم.. يذبح ابنته وزوجته والجيران يمسكون به قبل هروبه

بريطاني

أقدم بريطاني على ذبح زوجته وابنته المراهقة، قبل أن يطارده الجيران ويتكمنوا من الإيقاع به أثناء محاولته المغادرة.

وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن مارسين زدون (39 عامًا) فر من منزل الأسرة الذي شهد الجريمة قبل أن يقوم الجيران بالتصدي له، بعد أن سمعوا صرخات من منزل الواقع في مدينة سالزبوري في ويلتشير، جنوب غربي إنجلترا، قبل الساعة الثالثة مساءً بقليل.

وعثرت الشرطة على أنيتا زدون (40 عامًا) مصابة بجروح خطرة، قبل أن تتوفى لاحقًا بعد فشل محاولات إسعافها، كما توفيت ابنتها نيكوليتا (18 عامًا)، بعد أن قام المتهم بنحرهما.

وسمعت فتاتان تبلغان من العمر خمس وست سنوات وهما يصرخان قبل أن يهربا إلى بر الأمان ويقوم أحد الجيران بالتحفظ عليهما.

وشوهد المتهم وهو يندفع من المنزل قبل أن يلاحقه الجيران الذين استطاعوا السيطرة عليه وقاموا بتثبيته على الأرض حتى وصل رجال الشرطة.

ونقلت صحيفة "ذا صن" عن أحد الجيران: "سمعت صرخات مرعبة من داخل العقار واندفع رجل. هرب وطورد من قبل الجيران ولكم في وجهه قبل أن يسقطه بعض الجيران على الأرض، وانتظروا الشرطة لاعتقاله".

وأضاف المصدر: "لقد قطع أعناقهما وكانت هناك فتاتان صغيرتلن في المنزل. كان الضجيج مروعًا، وكان يمكنك سماعهم يصرخون على حياتهم. لقد قتل زوجته وابنته البالغة من العمر 18 سنة".

وفور سماع الصراخ، "دخل أحد الجيران إلى المنزل فوجد طفلتين، تبلغان من العمر خمس وست سنوات، وأخذهما إلى الخارج. لقد كاتنا مرتبكتين، كانتا تصرخان في المكان"، بحسب المصدر.

واستدرك: "هرب الرجل وطارده الجيران ولكومه في وجهه قبل أن يعلقه بعض الجيران على الأرض. إنه لأمر محزن أن هاتين الفتاتين ليس لديهما الآن أخت ولا أب ولا أم، "لقد كانتا مشتتين".

وقال جار آخر، مارك ريوردان ، إن والدته ماريا ، 70 عامًا، "أصيبت بصدمة نفسية" بعد سماع صرخات من المنزل.

وأضاف ريوردان، الذي كان يعمل في ذلك الوقت: "أمي في حالة صدمة في الوقت الحالي. لقد صدمت بعد سماع الصرخات، لكنها لم تستطع فعل أي شيء".

وتابع: "لسوء الحظ كان من المعتاد أن يكون هناك شجار صاخب في المنزل. وعادة ما يصرخ الأطفال في آبائهم ليلاً ونهارًا. لكن ما حدث بالأمس كان شيئًا آخر".

وقال متحدث باسم الشرطة: "بعد ظهر أمس، توفيت امرأة تبلغ من العمر 18 عامًا وأخرى 40 عامًا على طريق ويسيكس. تم إلقاء القبض على رجل يبلغ من العمر 39 عامًا في مكان الحادث للاشتباه في تهمتين بالقتل؛ وما زال محتجزا في مركز شرطة ميلكشام".  وأضاف أن الشرطة تمشط الأدلة بدقة.