حذرت دراسة علمية جديدة من استخدام العلاج الذي روّج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأنه لا يوجد به فعالية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بل آثار جانبية خطيرة.
وكانت دراسة جديدة، هي الأكبر من نوعها، قد حسمت الجدل بشأن عقار هيدروكسي كلوروكين، الذي روّج له ترامب ، مؤكدة أنه ليس فعالا.
الدراسة، نشرت أمس الاثنين، في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، والتي أظهرت أن كلوركين، الذي يستخدم أصلا لعلاج مرضى الملاريا، ليس فعالا، في مواجهة فيروس كورونا.
وقبل هذه الدراسة كانت مجلة "نيو إنغلاند" للطب، قد أظهرت أيضا أن الدواء لا يحارب الفيروس.
كما أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والمعاهد الوطنية للصحة، تحذيرات بشأن استخدام مرضى كورونا للدواء المثير للجدل، بحسب سكاي نيوز.
وقد ازداد معدل الوفيات للمرضى الذين تناولوا هيدروكسي كلوروكين، وأن المرضى الذين تناولوا تركيبة الدواء زاد احتمال تعرضهم للسكتة القلبية خلال فترة الدراسة بمعدل الضعف.
وأضاف ديفيد هولتغريف، عميد كلية الصحة العامة في جامعة ألباني أن أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة هو أنها متسقة للغاية مع إرشادات هيئات متخصصة سابقة صدرت في أبريل.
كما حذّرت كندا، قبل أسابيع، من استخدام العقارين المضادين للملاريا، كلوروكين وهيدروكسي كلوروكين، لعلاج كورونا.
وبالرغم من تحذيرات الأطباء، حصلت حكومات ولايات وحكومات محلية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في أواخر أبريل، على 30 مليون جرعة من الدواء الذي روج له ترامب.