الجمعة، 13-08-2021
11:01 ص
متابعات- أمينة عبد العال
استقبلت
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة
البيئة الدكتور خالد العناني وزير
السياحة و الآثار لمناقشة
عدد من الموضوعات الخاصة ب
السياحة البيئية حيث قام بمتابعة مشروع تطوير موقع التجلي
الأعظم فوق أرض السلام بمدينة
سانت كاترين ومناقشة الإجراءات الخاصة بسبل تنشيط
السياحة
البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء وبحضور
الدكتور منير نعمة الله – الخبير البيئي والمهندس مصطفى منير - المستشار الفني لوزير
الإسكان وعدد من قيادات الوزارتين لمناقشة والاتفاق حول رؤية متكاملة لعملية إنشاء
والتسويق للنزل البيئي ب
سانت كاترين بهدف تطوير
السياحة البيئية وخدمات الزوار بالمنطقة
والترويج لها كمقصد للسياحة العالمية .
و أكد
الدكتور خالد العناني وزير
السياحة و الآثار علي ضرورة تطوير ورفع كفاءة الفنادق الموجودة
حاليا بمدينة
سانت كاترين مع الالتزام بالمعايير البيئية والهوية التراثية للمدينة،
أما الفنادق التي سيتم إقامتها فيجب أن تكون ذات طراز معماري غير تقليدي يعكس الهوية
المميزة و المتفردة والمتنوعة للمدينة عن طريق استخدام مواد بناء مناسبة و ملائمة للبيئة
المحيطة، و بحيث لا يتخطى ارتفاعها دور أرضي ودور أول فقط مع مراجعة الطابع التراثي
و البيئي لها، فمدينة
سانت كاترين ذات طابع روحاني وثقافي وطبيعي مميز وملتقي للأديان، وذلك حسب البيان الذي تلقت " المصريون" نسخة منه.
وأضاف
وزير
السياحة والآثار أن الوزارة تعمل دائما علي دعم و تشجيع
السياحة البيئية المسئولة،
والمستدامة والتي تهدف إلى الحفاظ على
البيئة ودمج المجتمعات المحلية، مما يتماشى مع
الاتجاهات العالمية الجديدة للسياحة مؤكدًا على أن مصر تتمتع بتنوع فريد في منتجاتها
السياحية، ولديها مزج بين هذه الأنواع والأنماط السياحية المختلفة فتجعل في زيارتها
تجربة فريدة واستثنائية يعيشها السائح.
وأوضحت
الدكتورة ياسمين فؤاد ان الاجتماع يهدف إلى بحث ومناقشة عملية إنشاء النزل البيئي بمنطقة
سانت كاترين وسبل التسويق وآليات الإدارة وذلك وفق اشتراطات وضوابط محددة تساهم في
توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار ، مع الحفاظ على الطابع البيئي والهوية
البصرية المميزة لمدينة
سانت كاترين وذلك في إطار التوجيهات الرئاسية لتطوير مدينة
سانت كاترين من خلال تنفيذ مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام.
و أكدت
وزيرة
البيئة على ضرورة مراعاة نوعية ومتطلبات سياح وزوار المنطقة ومراعاة الأبعاد
البيئية والاجتماعية والحفاظ على الخصائص الطبيعية والثقافية والطابع الأثري والروحاني
لمنطقة
سانت كاترين والاعتماد على استخدام المكونات الطبيعية المحلية في تطوير المدينة
بما يتناسب مع طبيعة المنطقة والمشاركة الفعالة للمجتمع المحلي ومراعاة قدرة المرافق
والبنية التحتية اللازمة على استيعاب أعداد السائحين المتزايدة لتوفير تجربة سياحية
بيئية متميزة ولها قيمتها على المستوى العالمي.
كما
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة
البيئة ، بالشكر للدكتور خالد العناني وزير
السياحة
و الآثار لدعمه الدائم لحماية الطبيعة والسياحية البيئية و الحفاظ على
البيئة المصرية.
وقد
اتفق الحضور على ضرورة الحفاظ على طبيعة المكان علاوة على أنه تم الاتفاق على البدء
في الترويج للمشروع خلال الثلاث أشهر القادمة للتسويق للمنطقة سياحيا وما تنعم به من
تراث طبيعي و اثري و بيئي وفق رؤية متكاملة تعرض كافة النواحي الروحية والبيئية و الثقافية.
كما
ناقشا الوزيران خلال الاجتماع سبل تنشيط
السياحة البيئية والترويج لها والحفاظ على
التنوع البيولوجي وأعمال مجموعتي العمل المشكلة من الوزارتين والوزارات الأخرى المعنية
وذلك بهدف الترويج للإمكانيات التي تتمتع بها المحميات الطبيعية بما في ذلك من قدرة
الإنسان على التصالح مع الطبيعة و إقامة أنشطة و ممارسات مسئولة للتمتع بتلك الطبيعة
المتنوعة و الترويج للسياحة البيئية في مصر بشكل مختلف ذلك بحضور خبراء وممثلي الوزارتين.
وفى
نهاية اللقاء أشارت وزيرة
البيئة إلى إن الوزارة مستمرة في استكمال قاعدة البيانات
الخاصة بالعاملين و شركات الغوص لحماية الموارد الطبيعية و التنوع البيولوجي عند ممارسة
الأنشطة السياحية بما يضمن الحفاظ على الثروات الطبيعية حفاظ على حق الأجيال القادمة
في التمتع بها.