الجمعة 22 نوفمبر 2024
توقيت مصر 16:52 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

مقتل 8 ضباط في ظروف غامضة.. ماذا يحدث لرجال ماهر الأسد

مقتل 8 ضباط في ظروف غامضة.. ماذا يحدث لرجال ماهر الأسد

في تطورات سريعة وغامضة في سوريا تعرض عدد من الضباط السوريين لعمليات اغتيال في ظروف لا يزال يكتنفها الغموض.

صحيفة الشرق الأوسط سلطت الضوء على  مقتل عدد من الضباط المقربين من ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن اغتيالات استهدفت مقربين من شقيق رئيس النظام السوري ماهر الأسد، حيث قتل ثمانية عسكريين في ظروف غامضة، خلال الأسبوعين الماضيين، بينهم خمسة برتبة عميد، واثنان برتبة عقيد، وبينهم من تمت تصفيته بالرصاص أمام منزله أو في مكتبه.

وفي التفاصيل التي أوردتها الصحيفة شهد يوم الرابع من يوليو الجاري، اغتيال علي جنبلاط،  مرافق ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة، قنصا بالرصاص أمام منزله في منطقة يعفور.

وجاء هذا بالتزامن مع اغتيال رئيس فرع المخابرات الجوية بالمنطقة الشرقية العميد جهاد زعل، المقرب من الحرس الثوري الإيراني.

بينما تم اغتيال العميد في المخابرات الجوية ثائر خير بيك في اليوم التالي، ، قنصا بالرصاص أثناء وجوده أمام منزله في حي الزاهرة بدمشق.

 كما تزامن ذلك أيضا، مع استهداف سيارة القيادي نزار زيدان في منطقة وادي بردى بعبوة ناسفة ليشهد يوم الاثنين الماضي في اشتباكات في منطقة دف الشوك، جنوب العاصمة السورية.

فيما اغتيل العميد معن إدريس، وهو من المقربين من شقيق رئيس النظام السوري، ماهر الأسد، من خلال إطلاق نار عليه وهو أمام منزله في مشروع دُمَّر بدمشق.

وبحسب الصحيفة فقد سبق المذكورين بيومين مقتل العميد سومر ديب، المحقق في سجن صيدنايا، بإطلاق النار عليه، أمام منزله في حي التجارة في العاصمة السورية.

كما تم الإعلان عن وفاة العميد هيثم عثمان، في أكاديمية الهندسة العسكرية، في الثاني من يوليو الجاري،  وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا بحسب صفحات غير رسمية.