حذّر الكاتب الصحفي حمدي رزق من الهجوم على مؤسسة الأزهر، أو ما وصفه باللعب بالنار فى المساحة بين الأزهر والدولة المصرية.
وأكد في مقال له بالمصري اليوم أن الأزهر ثالث ثلاثة، (الجيش والأزهر والكنيسة)، والتي مثلث القوة المصرية فى مواجهة تحديات الزمن .
وأضاف رزق أن الإمام الطيب كبير المقام، ولا يقبل ضغوطًا، ولم يتعرض لضغوط، ولم يضغط يوما، ولم يفكر فى الاستقالة.
وتابع قائلا: الإمام ليس بالخفة التى يتصورها البعض، الدكتور الطيب "رجل دولة" قبل أن يكون شيخا للأزهر، منوها أن رجال الدولة يعرفون بسيماهم، تأدية الفروض الوطنية على أوقاتها.
وأشار إلى أن هناك من يتربص بالعلاقة بين مؤسسة الرئاسة ومؤسسة الأزهر، ويحرض عليها، ويعمل على بذر الفتنة، والعاملون عليها كثر، وبعضهم خلايا نائمة بين الصفوف.
وأوضح أنك تجد مساحات للحركة فى غفلة من العيون الساهرة، ويروجون الأكاذيب فى سياقات استنكارية، ويبيعون الأخبار المكذوبة فى سياقات تكذيبية، هؤلاء بضاعتهم مفخخة.