الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 17:58 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بعد تطبيع البحرين مع إسرائيل.. الجارالله: شكرا سيد ترامب

الجارالله
بعد تطبيع البحرين مع إسرائيل.. الجارالله: شكرا سيد ترامب
انتشرت ردود فعل واسعة، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التطبيع بين البحرين وإسرائيل.
الكاتب الكويتي والمحلل السياسي أحمد الجارالله علق على الاتفاق في عدة تدوينات على حسابه في تويتر قائلا : "ملك البحرين لقد اخترت الأفضل لشعبك وبلدك وأنت وبكل شجاعة تنهي حالة العداء مع دوله التقدم ودولة التحالف الدولي القوي إسرائيل لقد عشنا في المنطقه تشنف آذاننا خطب النفاق والوطنية والغاية الفلسطينية من ذالك أن نبوس أيادي التخلف الخمينية ملك البحرين بارك الله فيك".
وأضاف الجارالله : علي دول الخليج كلها أن تنهي حالة الحرب الشرق الأوسط لأهله لا نتركه لحم تنهشه إيران نحن نختلف مع بعض وإيران تنهش فينا إيران حليفه للفلسطينيين وتتآمر علينا معهم لا نعطيها الفرصة وقضية فلسطين في جو انقسامهم وتآمرهم علينا ليست قضيتنا.
وتساءل أيضا : ما الذي كان يخيفنا علي السلام مع إسرائيل إيران هي المخيفة.. تركيا هي المزعجة إسرائيل ستة ملايين وإحنا أربعمائة مليون قضية فلسطين أهلها لا يريدون حلها مستفيدين بلا حل السلام مع إسرائيل نحن الرابحين منه أربعمائة مليون هم الرابحون وليس السبعة مليون إسرائيلي .. شكرا سيد ترامب".
وكان ترامب، قد أعلن في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة عن التطبيع بين إسرائيل والبحرين.
وأوضح ترامب أن البحرين وإسرائيل سيتعاونان في العديد من المجالات مستقبلا، من بينها القطاعات الطبية والاقتصادية.
وأضاف أن دولا أخرى عربية ستنضم إلى ركب التطبيع مع إسرائيل، بعد الاتفاق بين الإمارات والبحرين.
كما نشر الحساب الرسمي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، النص الكامل لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والبحرين.
وجاء في البيان المشترك، أن الرئيس الأمريكي، وملك البحرين حمد بن عيسى، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحدثوا ووافقوا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل والبحرين.
وأضاف البيان المشترك أن هذه لحظة تاريخية لتوسيع رقعة السلام في الشرق الأوسط، وفتح حوار مباشر وعلاقات بين المجتمعين فضلًا عن دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأعربت الولايات المتحدة عن امتنانها وشكرها لملك البحرين لاستضافته ورشة "السلام من أجل الازدهار" في المنامة في 25 يونيو 2019، لدفع عملية السلام في المنطقة، والرخاء، والفرص الاقتصادية للشعب الفلسطيني.