اقتحم مئات المحتجين مبني التليفزيون الرسمي في مالي لينقطع الإرسال منذ مساء أمس ، في حالة للضغط لإقالة الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.
وحاول المحتجون السيطرة علي مقرات حيوية كبداية لحملة عصيان مدني لإجبار الرئيس علي الاستقالة لاتهامه بالفشل في تقديم حلول للمشاكل الأمنية والاقتصادية ، حسبما نشرت " سكاي نيوز ".
من جانبها قابلت الشرطة المالية الاحتجاجات بإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع في محاولة لإبعاد المتظاهرين ، وحسب الشهود فقد لقي شخص واحد علي الأقل مصرعه خارج مبني الجمعية الوطنية .
وبالرغم من التنازلات التي أعلن عنها الرئيس المالي إلا أن المعارضين ما زالوا علي موقفهم من المطالبة بإقالته .
جدير بالذكر أن هذا ثالث احتجاج منذ يونيو بعد فشل حل أزمة سياسية مستمرة منذ أشهر عقب إجراء انتخابات تشريعية في مارس ومتنازع علي نتيجتها .