الخميس، 25-06-2020
06:37 م
فتحي مجدي
قُتلت امرأة حامل بعد اقتحام مسلحين منزلها، وإطلاق النار عليها أثناء ولادتها في منزلها بجنوب أفريقيا.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد اقتحم مسلحون منزل الضحية في كريفونتين بجنوب إفريقيا، بينما كانت تعاني من آلام المخاض وأطلقوا النار عليها.
ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ شيدا ناثان (32 عامًا)، أو المولودة التي كانت تلدها. بينما نقل رجلان كانا برفقتهما بعد إصابتهما في الهجوم.
وبحسب التقارير، فإن أحد الرجلين كان المستهدف في الهجوم. ومن غير الواضح ما إذا كان إطلاق النار مرتبطًا بعصابات.
قال أحد أقارب الضحية لم يذكر اسمه، إن المنطقة هي بؤرة مشتعلة سيئة السمعة في الجريمة، وأشارت إلى أن الأسرة لم تتمكن من العودة إلى أكواخها في اليومين التاليين بسبب إطلاق نار آخر.
وقال أحد السكان البالغ من العمر 68 عامًا: "كانت شيدًا أم لثلاثة أطفال، وطفل واحد في الحضانة، والاثنان الآخران كانا معها، لكنني لا أعرف أين هم الآن".
وقال المتحدث باسم الشرطة، الكولونيل أندريه تراوت، إنه يجري التحقيق في الملابسات المحيطة بجريمة القتل. والمشتبه بهما غير معروفين ولم يتم اعتقالهما بعد.
وفي 13 يونيو، أدان الرئيس سيريل رامافوسا "زيادة جرائم قتل النساء والأطفال" في جنوب إفريقيا. وقال: "إنه أسبوع مظلم ومخيف بالنسبة لنا كأمة. لقد انحدر المجرمون إلى أعماق أكبر من القسوة والقسوة.
وأضاف: "نلاحظ مع الاشمئزاز أنه في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أخطر التهديدات من الوباء، يستفيد الرجال العنيفون من القيود المخففة على الحركة لمهاجمة النساء والأطفال".
وتابع: "نحن بحاجة إلى فهم العوامل التي تغذي هذا الاتجاه الرهيب، ومعالجتها بشكل عام للمجتمع ككل".
وفي 12 يونيو، تم العثور على جثة فتاة تحت شجرة في دوبسونفيل في مدينة سويتو. وجاء مقتلها بعد وفاة تسجوفاتسو بولي الحامل في شهرها الثامن، بعد أن تعرضت للطعن وعثر عليها متدلية من شجرة في حقل قبل ذلك بأيام.
وبعد عدة أيام، تم قتل ناليدي فانجنداو (25 عامًا) حتى الموت على يد رجل بفأس وسكين، وفقًا للتقارير. وفي الأسبوع الماضي، زعم أن صديقها السابق طعنها حتى الموت في منزلها.
