في ظهور خاص مع قناة العربية كشف رجل الأعمال اللبناني والرئيس التنفيذي السابق لتحالف "نيسان رينو ميتسوبيشي" كارلوس غصن تفاصيل مثيرة عن هروبه من اليابان وما عاشه بعد عملية الهروب.
وسرد غصن كيف دبر خط سير تابوت هروبه من اليابان إلى لبنان قائلا: لحسن حظي الدول الثلاث لبنان وفرنسا والبرازيل التي أحمل جنسياتها قوانينها تمنع تسليم مواطنيها.
وأضاف أنني لن أتحدث عن طريقة هروبي من اليابان والمشاكل التي حدثت معي كشفت لي الأصدقاء الأوفياء الذين للأسف اكتشفت "أنهم قلة".
وعن دور الحكومات الفرنسية واللبنانية واليابانية في التعامل مع قضيته قال: باريس قدمت لي مساعدة متواضعة وبيروت وقفت بجانبي بقوة.
وأشار غصن إلى أن فرنسا توقفت عن دعمي بعد أول شهر.. والسفير الأمريكي في اليابان قال لنظيره الفرنسي: "لو كان أمريكيا خرجناه خلال 24 ساعة "
وأوضح غصن كل الاتهامات اليابانية لي باطلة، متسائلا وكيف يحاسبونني على أموال لم يعتمدها مجلس الإدارة أو أصرفها؟، منوها بأنني رفضت التوقيع على لائحة الاتهام الموجهة ضدي في اليابان وفكرت بالهرب لأنني كنت رهينة لديهم لإجباري على الاعتراف بتهم لم أرتكبها ورفضهم على مدار 6 شهور تسليم ملفي القضائي للبنان يؤكد المؤامرة ضدي.
من جانبه سفير قال سفير اليابان في بيروت أوكوبو تاكيشي إنه ليس مفترضا أن يعتقل "الإنتربول" بنفسه كارلوس غصن .. ونظام العدالة الجنائية لدينا يلتزم بمعاهدات حقوق الإنسان.