السبت، 13-03-2021
02:43 م
قالت الكاتبة جانيس تيرنر إنه في "كل عام، تتلو النائبة العمالية
جيس فيليبس قائمة النساء اللواتي قتلن على يد رجال، لكن هذه المرة تزامنت، بالصدفة
المريرة، مع العثور على رفات سارة- التي خطفت وقتلت أثناء عودتها من عملها على يد ضابط سابق-".
وأضافت ، في مقال
بصحيفة "التايمز" البريطانية، بعنوان "لا، نحن النساء لن نبقى آمنات
داخل المنزل"،، أن "هذه الشابة كانت مجرد الاسم الأخير في تلك القائمة
المكونة من 118 اسما".
وقالت الكاتبة إن " هناك
امرأة بريطانية تقتل على يد
رجل كل ثلاثة أيام" في وقت أنه "لن يُنظر إلى القتل المنظم لأي جماعة أخرى
على أنه أمر حتمي. لكن جثة المرأة تافهة".
وأضافت أن "هناك حاجة إلى فرقة عمل حكومية معنية بالعنف
ضد المرأة للإجابة على سبب قلة حالات ملاحقة مرتكبي جرائم الاغتصاب لدرجة أن مفوضة
الضحايا دام فيرا بيرد تعتقد أن الاغتصاب لا يُجرم فعليا".
وختمت تيرنر بالقول إنه "يجب أن يكون التأثير على سلامة
المرأة على رأس الأولويات في كل نقاش حول الأماكن العامة أو الانتقال من مرافق الجنس
الواحد إلى المرافق المحايدة بين الجنسين"، مضيفة "يجب أن تلهمنا وفاة سارة
إيفرارد للعمل على تقليص عدد الأسماء التي سترد في قائمة العام المقبل إلى النصف".