الجمعة 19 أبريل 2024
توقيت مصر 11:27 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

طبيب كويتي: "الملوخية" تعالج كورونا وهذا هو الدليل

ملوخية

فجر طبيب كويتي مفاجأة مدوية، حول التوصل لعلاج فيروس كورونا المستجد- كوفيد-19، مؤكدًا أن دراسة علمية أكدت كفاءة "الملوخية" في علاج الفيروس.

وحسب صحيفة الراى الكويتية، أكد استشاري الباطنة والجهاز الهضمي في مركز ثنيان الغانم في المستشفى الأميري الكويتي الدكتور الكويتي فهد النجار، أن الدراسات العلمية أثبتت أن الملوخية واسمها العلمي (corchorus olitorius ) تحتوي على مادة الـ flavonoid التي تساعد عنصر الزنك في الدخول إلى داخل الخلية المصابة بالفيروس والتداخل مع ميكانيكية إنتاج مادته الجينية RNA لإيقاف تكاثر الفيروس داخل الجسم.

وأوضح النجار، رداً على سؤال عما أثير عن وجبة مصرية شعبية تسمى «الشلولو» وأبرز مكوناتها الملوخية، أن «مادة الـflavonoid التي تحتويها الملوخية، وغيرها من المنتجات الزراعية الأخرى مثل البقدونس والكزبرة والشبت والتوت البري وبتركيز عالٍ في الكبر capers وشاي الحنطة السوداء Buckwheat tea ، تساعد عنصر الزنك في الدخول إلى داخل الخلية المصابة بالفيروس».

وأضاف ان «مادة flavonoid وفق ما هو ثابت في الأبحاث العلمية، يستخدمها عنصر الزنك للدخول إلى داخل الخلية الفيروسية، ويطلق على هذه المفاتيح اسم Zinc Ionophore ، وهي الطريقة نفسها التي تعمل بها العقاقير المضادة للملاريا، كلوروكواين وهيدروكسي كلوروكواين اللذان أثبتا نجاحات ضد الفيروس أخيراً».

وأشار إلى أن «من مفاتيح الزنك المشهورة أيضاً، عقار كويرستين Quercetin الذي يسوق كمكمل غذائي مضاد للأكسدة لاحتوائه على الفلافنويد، وعليه فإن المركبات أو العناصر الموجودة في مكونات ما يسمى بالشلولو قد تكون فعّالة ضد فيروس كورونا، ولكن ليس لاحتوائها على مادة تحمي جدار المعدة من الثوم والليمون، وإنما لأن الدارسات أثبتت أن الملوخية تحتوي على مادة الـ flavonoid التي تساعد عنصر الزنك في الدخول الى داخل الخلية المصابة بالفيروس والتداخل مع ميكانيكية انتاج مادته الجينية RNA لإيقاف إنتاجها وإيقاف تكاثر الفيروس داخل الجسم».

وإذ لفت إلى بعض الأبحاث العلمية التي تثبت فوائد العناصر الغذائية الموجودة في الملوخية، غير أن النجار عاد ليؤكد أن هذه العناصر قد تكون مدخلاً لإيجاد علاج للفيروس وليس كعلاج بحد ذاته، لأن تصنيع الأدوية يمر بمراحل عدة وبتجارب سريرية قبل اعتماده، كما أن هناك جرعات معينة من هذه المواد والعناصر يتم تحديدها وفق أساليب علمية لمساعدة الجهاز المناعي في الجسم للتغلّب على الفيروس.