تحل اليوم ذكرى رحيل الموسيقار محمد عبد الوهاب، والذى أفنى حياته فى خدمة الموسيقى والطرب.
وقد توفى عبد الوهاب في مساء يوم 4 مايو عام 1991 إثر جلطة كبرى وجسيمة بالمخ نتيجة سقوطه الحاد على أرضية منزله بعد انزلاقه المفاجئ من سجاد الأرضية وشُيعت جنازته في يوم 5 مايو بشكلٍ عسكري بناءً على قرار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وتم تكريمه بإنشاء متحف يحتوي على معظم مقتنياته الخاصة وهو يقع بجوار معهد الموسيقى في القاهرة.
كان محمد عبد الوهاب مشهورا بين الأمراء والملوك ويعتبر أحد الأركان الأساسية الخمس في الموسيقى العربية الحديثة، إضافة إلى فريد الأطرش، فيروز، عبد الحليم حافظ وأم كلثوم.
كما كان واحدا من الممثلين المصريين القليلين الذين انتقلوا من الأفلام الصامتة إلى تأدية أدوار غنائية ناطقة.