الخميس 20 فبراير 2025
توقيت مصر 21:12 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

رد غاضب من عالم أزهري على سؤال: زوجتي تتبادل رسائل الغرام مع شخص آخر

 

تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، سؤالًا من شخص يقول في رسالته: عرفت زوجتي رجلا عليّ، وتبادلا رسائل غرام، وبينهما وعد بالزواج، فما حكم كل منهما شرعًا؟.

 

وفي رده، يقول العالم الأزهري إن التفريق بين المرء وزوجه من عمل الشيطان قال تعالى :(فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه)، وتابع: فكل من سعى لإفساد العلاقات الزوجية كان مساعدا للشيطان ومعاونا له في تحقيق هذه المهمة، وكان مطرودا من رحمة الله بعيدا عن جنة الله، واستحق ما استحقه الشيطان الرجيم.

 

وبخصوص واقعة السؤال يقول لاشين، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك:

 

أولا.. نهمس في أذن الزوجة قائلا:

لا يجوز لك شرعا ولا عرفا ولا أخلاقا أن تقيمي علاقة حب وعاطفة مع أي شخص وأنت مازلت زوجة وإلا فهذه خيانة عظمى، وغدر منك وظلم لنفسك ولزوجك وولدك وتحاسبين على ذلك في الدنيا قبل الآخرة، في الدنيا تعاقبين بحرمانك من زوجك وبحرمانك من الذئب البشري الذي سمح لنفسه أن يسرق قلب امرأة متزوجة لا تحل له، والله قال سبحانه: (وأن الله لا يهدي كيد الخائنين).

 

ثانيا.. نقول للمفترس البشري الشيطان في صورة إنسان الذي يريد التهام فريسته التي على ذمة رجل وتحت عصمته: نذكرك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي روته عنه كتب السنة (ملعون من خبّب امرأة على زوجها).

 

فأنت ملعون بنص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ومطرود من رحمة الله عز وجل حيث كنت أشبه بالشيطان في إفساد العلاقات الزوجية، بل أنت الشيطان نفسه.

 

تاب الله علينا جميعا وجعلنا سببا للإصلاح وليس الإفساد .