خاضت ناشطة، تجربة جريئة نوعًا مع شخص كان يتحرش بها جنسيًا، بعد أن أقدمت على تصويره أثناء ممارسته العادة السرية داخل القطار.
غير أن ناتاشا براس، نائبة رئيس مجموعة تقدم الدعم لضحايا الاعتداء الجنسي التي كانت تقل قطارًا من العاصمة الفرنسية باريس إلى مدينة "بواتييه" وسط غربي فرنسا تواجه عقوبة أشد من عقوبة المتحرش.
إذ صورت "براس" البالغة من العمر 37 عامًا، الرجل الذي قالت إنه انتقل من مقعده ليكون قريبًا منها، بينما كان يقوم بالأفعال البذيئة لمدة ساعة وربع.
وأشارت إلى أنه تبعتا نحو الحمام في عربة شبه فارغة، مدافعة عن قياما بتصويره، إذ تعتقد أن ذلك هو "طريقي الوحيد للدفاع عن نفسي".
وتم نشر مقطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، مع تعريف الشخص بوضوح، وهي جريمة تنطوي على انتهاك خصوصية بموجب القانون الفرنسي، وتُفرض على المرأة التي قامت بتصويره غرامة أقصاها 45000 يورو.
وذكرت "براس" أن الرجل سيواجه عقوبة السجن لمدة عام وغرامة قدرها 15000 يورو في حالة إدانته. ولفتت إلى أنها ستقدم شكوى ضد الرجل.