كشف أثريو المجلس الأعلى للآثار عن تمثال لأحد كهنة الإله حتحور ، وذلك أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي بدأها المجلس منذ أواخر شهر يوليو داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين أثناء إقامة أحد المشاريع بالمنطقة، والتي تبعد حوالي 2 كيلو متر جنوب شرق منطقة ميت رهينة.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن بعثة حفائر الإنقاذ عثرت علي هذا التمثال و هو مصنوع من كتلة واحدة من الجرانيت الأسود حفر عليه من الخلف كتابات هيروغليفية.
وأشار إلي إن ارتفاع التمثال بلغ حوالي 95 سم و عرض 45 سم، و ان إعمال الحفر مستمر للكشف عن باقي القطع و الشواهد الموجودة.
جدير بالذكر ان أعمال بعثة الإنقاذ كشفت خلال الأيام القليلة الماضية عن تمثال للملك رمسيس الثاني بصحبة إثنين من الآلهة وعدد من تماثيل الآلهة المختلفة مثل سخمت وبتاح وحتحور و عدد من البلوكات الأثرية المنقوشة وتماثيل من الجرانيت الوردي والأسود والحجر الجيرى ترجع لعصر الملك رمسيس الثاني، بالإضافة الى بعض البلوكات من الحجر الجيري ترجع للعصر القبطي مما يدل علي اعادة استخدام المنطقة في عصور لاحقه، مؤكدا على انه فور كشف النقاب عن بوادر شواهد أثرية بالمنطقة بدأ المجلس في عمل حفائر الإنقاذ.