الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 17:57 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بعد وفاتها..

أسرار عن نادية لطفي.. سميت على اسم راهبة ووقفت في وجه شارون

نادية لطفي تعود للعناية المركزة من جديد

رحلت الفنانة القديرة، نادية لطفي عن عالمنا، منذ قليل، عن عمر يناهز 83 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، لذا نستعرض بعض الأسرار عن حياتها الخاصة ومواقفها السياسية والإنسانية.

وفي السنوات الأخيرة، ظهرت الفنانة نادية لطفي، خلال استضافتها ضمن برنامج "مساء dmc "، مشيرة إلى أنها تعجبت من اسمها للمرة الأولى حيث إن اسم أمها فاطمة واسم أبيها محمد، وتمت تسميتها بولا، وبعد أن سألت عن السبب عرفت أنه كانت هناك ممرضة راهبة سهرت مع أمها طوال الليل أثناء ولادتها، وكانت طيبة جدًا معها، فأسمتها والدتها بولا تيمنا باسم تلك الراهبة.

وما لا يعرفه الكثيرون، أن الفنانة نادية لطفى صاحبة أعلى صيحة في وجه شارون خلال مجزرة "صبرا وشاتيلا"، وفضحت الممارسات الإسرائيلية آنذاك ووصفتهم بالسفاحين، وكانت ضمن المحاصرين في بيروت عام 1982.

كما نقلت هذه الممارسات لمحطات تلفزيون عالمية، ما دفع العديد من الصحف والقنوات للقول إن كاميرا "نادية لطفي" التي رصدت ما قام به السفاح الإسرائيلي في "صبرا وشاتيلا"، لم تكن كاميرا بل كانت "مدفع رشاش" في وجه القوات الإسرائيلية.

وأخذت تطوف لشهور بنفسها على العديد من عواصم العالم، لتعرض ما قام به شارون في هذا الوقت من أعمال عدائية، إلا أنها في النهاية توقفت بسبب ظروفها الصحية التي لم تعد تسمح باستمرارها في الأمر.

كانت الفنانة الراحلة دخلت في غيبوبة بعد تدهور حالتها الصحية مؤخرًا، حيث تم وضعها على أجهزة التنفس الصناعى، بغرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات.