أفاد الفنان أشرف زكي، نقيب الممثلين، بأنه على الأرجح لن يشيع جثمان الفنانة الراحلة نادية لطفي، اليوم، والتي رحلت عن عالمنا منذ قليل عن عمر يناهز 83 عامًا، بعد صراع مع المرض .
وولدت نادية لطفى عام 1937 أدت أول أدوارها التمثيلية في العاشرة من عمرها وكانت على مسرح المدرسة لتواجه الجمهور لأول مرة، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955 .
"بولا محمد مصطفى شفيق"، هو اسم الفنانة القديرة نادية لطفي، التي ولدت في حي عابدين في القاهرة لأب مصري وأم مصرية إسمها فاطمة من محافظة الشرقية وليس كما يدعى أنها بولندية، حسب لقائها مع الإعلامي أسامة كمال.
وبدايتها الفنية عندما اكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني، نادية لطفي، اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم لا أنام للكاتب إحسان عبد القدوس، حيث قدمت العديد من الافلام الرائعة في السينما المصرية، فهي واحدة من جميلات الزمن الجميل.
تزوجت الراحلة نادية لطفي في حياتها ثلاث مرات، الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري، عادل البشاري، ووالد ابنها الوحيد أحمد، والثانية من المهندس، إبراهيم صادق شفيق، وكان هذا في أوائل سبعينيات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من محمد صبري .
عرفت بنشاطها الوطنى والإنساني منذ شبابها فكان لها دور مهم في رعاية الجرحى والمصابين والأسرى في الحروب المصرية والعربية بداية من العدوان الثلاثي عام 1956 وما تلاه من حروب وخصوصا حرب أكتوبر 73، آخر أعمالها مسلسل "ناس ولاد ناس" عام 1993 لتتوقف بعده عن التمثيل مكتفية بنشاطها الإنساني