السبت، 31-10-2020
12:01 م
إيمان هاني
أكد الدكتور أسامة
شلبية مدير مركز علوم الفلك والفضاء بجامعة القاهرة، أن اكتشاف مياه على القمر، يعتبر
بداية، وجود مياه حلم به العلماء منذ سنوات، فهذا هو العمود الفقرى لإستيطان البشرية
على
سطح القمر، والسؤال الذى يطرح نفسه، هل نستطيع أن نصل إلى هذا الماء، وكيف نصل
إليه، وما هى كميته، وكيف سنتعايش مع
سطح القمر، بما فيه من مواصفات.
وأضاف شلبية خلال
برنامج "المصرى أفندى"، على القاهرة والناس، مع الإعلامى محمد على خير، هناك
مياه بالفعل، ولكن دائما الاكتشاف هو بداية التساؤلات، فوجود مياه، يعنى وجود
حياه، فهل هناك
كائنات حية هناك، وكيف يمكن الوصول إلى هذه المياه، الذى عثر عليه التليسكوب الطائر
"صوفيا"، وهل المياه صالحة، وسيجيب على هذه التساؤلات، برنامج مخصص فى ناسا
لعام 2024، وسيكون به أول إمرأة تصعد إلى القمر، لإقامة وجود بشرى مستدام هناك.
وتابع شلبية، الغلاف
الجوى فى القمر خفيف جدا، لأن جاذبية القمر 1/6 جاذبية الأرض، وبالتالى تهرب الغازات،
ولكن الأهم هنا أن القمر به مياه، يمكننا استخدامها فى الحياة على
سطح القمر، سنعرف
الطريقة من خلال الرحلات التى سترسل إلى هناك من روسيا والصين والولايات المتحدة، ومن
سيضع قدمه أولا على هذا الاكتشاف، ومنها إلى سطح المريخ والكواكب الأخرى.
و أوضح أن مصادر المياه من الممكن أن تكون المذنبات أو النيازك
أو مع الرياح الشمسية أو غازات من داخل القمر نفسه، فدائما القمر يلف حول نفسه دورة
فى نفس الدورة التى يلف فيها حول الأرض، كل 27 يوم وثلث، فدائما نرى وجها واحدا، ولذلك
كان تحدى كبير، أن تنتطلق مركبة صينية لاستكشاف النصف المظلم من القمر.