الجمعة 26 أبريل 2024
توقيت مصر 19:54 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

كارثة يقع فيها الآباء.. دار الإفتاء تحذر من هذا الأمر

download
ا

حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في تعاليمه الدينية جموع المسلمين على تجنب الغضب؛ وذلك حتى لا يرتكب المسلم أي خطأ وقت عصبيته فيندم عند ما يهدأ، ويذهب عنه غضبه، فقال صلى الله عليه وسلم «لا تغضب».

وورد في السنة النبوية الصحيحة، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: (لا تغضب)، فردد مرارًا، قال: (لا تغضب)؛ رواه البخاري، وهذا الحديث من جوامع الكلم التي أوتيها النبي الأكرم، فجمع بين ما يصلح دنياه وآخرته.

وفي السياق، وجه الدكتور خالد عمران أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، نصيحة خاصة للوالدين، قائلًا: عليكم التحكم في العصبية والغضب عند الحديث مع الأبناء، وعدم الانسياق خلف لحظات الغضب، محذرًا من خطورة الدعاء على الأبناء في أوقات الغضب لما فيه من خطورة بأن يلق الضرر الكارثي بالأبناء.

وفي مداخلة تليفزيونية عبر فضائية «إكستر نيوز»، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء، على الوالدين الدعاء للأبناء بأن يرزقهم الله بالفلاح، والصلاح، وأن يجنبهم الله شرور أنفسهم، وشرور الشيطان.

وأفاد عمران، بأن خطورة الدعاء على الأبناء، تكمن في مخافة أن يوافق الدعاء وقت استجابة الله؛ فيقع الضرر على الولد، وهذا ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم به حين قال: (ولا تدعوا على أولادكم.. لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاءً فيستجيب لكم) رواه مسلم وأبو داود، وكذا قوله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن ... ودعوة الوالد على ولده) رواه الترمذي في سننه وأبو داود وأحمد في مسنده من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.