الخميس، 07-04-2022
11:35 ص
كشفت
ال
فنانة رحاب الجمل، عن رأي نجلها في تجسيدها لأدوار الإغراء، وحقيقة حصوله على تعويض
من مدرسته بعد تعرضه للتحرش اللفظي.
وقالت
"رحاب،" ببرنامج "العرافة"، إن نجلها يعلم بطبيعة عملها، في الوسط
الفني، ولا يرفض أن تقدم أدوار إغراء.
وعن
رأيه في تقديمها مشاهد الإغراء في المسلسلات والأفلام، فأوضحت، أنه الآن في سن الرشد،
ويعلم ما هي مهنة التمثيل، وليس عنده أي مشكلة من تقديمها مثل هذه الأدوار، قائلة:
"ابني دخل مجال التمثيل وهو معندهوش مشكلة في أدوار الإغراء، لأنه عارف مهنتي،
وهو على علم بذلك".
وعن
شائعة التعويض من المدرسة، التي حصل عليه نجلها، بعد تعرضه لتحرش لفظي من أحد زملائه،
قالت رحاب، إنها ذهبت إلى وزارة التربية والتعليم، لعمل تحقيق في الواقعة، لنقله من
المدرسة، لكن هذا كان في بداية العام الدراسي، ولا يمكن نقله إلى مدرسة أخرى، وفقًا
للوائح والقوانين.
وتابعت:
"ابني تعرض للتحرش اللفظي، ونقلته من مدرسته إلى مدرسة تانية، وبسبب التحرش اللفظي
لم يحدث أن رفعت شكوى لوزارة التربية والتعليم علشان يتم نقله، ولم أحصل على تعويض
مثلما يقول البعض.
كما
كشفت
رحاب الجمل عن أزمة فيلمها الشهير "بنت من دار السلام".
وقالت،
إن الفيلم كان قصير وقت أن وافقت عليه، لكنه تحول إلى فيلم طويل، فدخلت خطوط درامية
أخرى.
وأضافت،
أنها فوجئت بشخصية صاحب مكتب الصرافة تضاف إليها تفاصيل أخرى، ما قد يعرِّض الفيلم
للهجوم الشديد ويسبب فتنة.
وتابعت:
"قلت للمخرج أنا خايفة عليك، لأن الفيلم بيسيء للإسلام، لكن قال لي إن الفيلم
هيدخل مهرجانات، ومش هيتعرض للجمهور والرأي العام".
واستطردت:
"بعد الانتهاء من تصوير الفيلم، لقيت المشاهد، واعترضت عليها"، نافيةً أن
تكون قد ظهرت بصورة مخلَّة للآداب خلال أداء دورها التمثيلي.
يُذكر
أن فيلم "بنت من دار السلام" مر بأزمات عديدة من جانب جهاز المصنفات الفنية
لإجازة عرضه للجمهور بسبب بعض المشاهد التي يتضمنها.
وتدور
أحداثه حول شخصية "منال" التي تعيش في منطقة دار السلام بالقاهرة، وبعد أن
تحصل على مؤهل الثانوية التجارية تقرر السعي للحصول على عمل من أجل توفير المال اللازم
للمعيشة، وتقوم صديقتها بتوفير عمل لها في منزل رجل كبير في السن، وسرعان ما تكتشف
أنه مريض نفسي.