كشف الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، عن بدايات إنشاء المتحف الكبير، واصفًا إنشائه بالحلم وخارج حدود المعقولية.
وأوضح "حسني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الإثنين، أن تصور المتحف المصري الكبير بأنه سيكون هناك أكبر متحف في العالم كان تصور خارج حدود المعقولية بالنسبة لمصر، ولكن تم الموافقة على بداية المشروع، لافتا إلى أن دراسات الجدوى للمتحف استغرقت 8 سنوات قبل البدء في تشييد المتحف.
وتابع: "العمل في المتحف الكبير بدأ منذ عام 1992"، لافتا إلى أنه آنذاك تم الانتهاء من المرحلة الأولى الخاصة بالمعامل، أما ما يحدث الآن هو الانتهاء من المرحلتين الثانية والأخيرة، معلقا: "لم أتوقع أن يتم تطبيق المشروع منذ كنت في الوزارة".
واستطرد قائلًا: "لم أتخيل تطبيق وتنفيذ إنشاءات المتحف المصري الكبير بهذا الإنجاز"، موجها الشكر للرئيس السيسي للاهتمام بإنشاء المتحف المصري الكبير رغم انشغاله بالمشروعات الأخرى.
ونوه إلى أنه صاحب فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير، معقبًا: "الفكرة جاءت من موقف في فرنسا.. حيث قال لي أحد أصحاب دار النشر في إيطاليا هتعملوا ايه في المخزن إللي عندكم في التحرير.. فرحت رديت عليه قولت إحنا هنعمل أكبر متحف في العالم".
واستطرد قائلًا: "في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك اخترت مكان إنشاء المتحف المصري الكبير الحالي، وكان هناك 1575 مكتب استشاري في مسابقة تنفيذ تصميمات المتحف المصري الكبير"، لافتا إلى أن "مبارك" والمشير حسين طنطاوي اختاروا المكان معه.