الخميس، 13-01-2022
09:01 ص
كشف
خالد منتصر الكاتب والطبيب، مفاجآت صادمة حول وفاة الإعلامي الراحل
وائل الإبراشي، وسبب تدهور حالته، متهماً أحد الأطباء بالضلوع والتسبب في قتله
بإعطائه قرص دواء غير معلوم.
وقال منتصر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه
انتظر حتى يهدأ بركان الحزن على الراحل كي يشرح للجميع ما حدث معه منذ بداية علاجه
من فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أن هناك جريمة طبية مكتملة الأركان وليس كما
قالت سحر الإبراشي مجرد خطأ طبي.
وأضاف أن هناك أطباء يغسلون أدمغة الناس من خلال الاستضافات في البرامج
الطبية المتروكة بلا ضابط ولا رابط، وخدع فيها الراحل كما يخدع الكثيرون حتى اليوم.
وأوضح أن وائل لجأ إلى دكتور يدعى “ش” وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على
نصيحة صديق، وخفف الطبيب الأمر عليه، بأن لديه أقراصاً سحرية تشفي أخطر أنواع
فيروس كورونا المستجد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب ذلك
الاختراع العجيب. وتابع أن الطبيب أخبره أن المستشفى لن تستطيع أن يفعل له شيئا.
كما تابع أن ذاك الطبيب كتب للإعلامي الراحل أعجب وصفة طبية في تاريخ الطب،
وجاءت على جرعتين يومياً في الصباح والمساء.
وكشف أن الحالة الصحية للإبراشي بدأت بالتدهور، وباتت المؤشرات تدل على
وجود التهاب يدمّر الرئتين، كما عانى من بداية عاصفة “السيتوكين”، بسبب التأخر
بنقله إلى المستشفى.
وأضاف أن الطبيب المتهم أصرّ على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية والاستمرار
في علاجه العبثي المزيف، لافتاً إلى أن أرقام الوظائف الحيوية وصلت إلى معدلات
مرعبة من الارتفاع وهو ما دل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف
قادم لا محالة، وهو ما حدث فعلاً حيث دخل الإبراشي مستشفى الشيخ زايد مصاباً بنسبة
فشل رئوي وتليف تراوحت بين 60٪ إلى 90٪ وهو ما أدى لوفاته.