الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 12:18 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

صور عارية تقود "عبير" إلى الإعدام وزوجها للسجن 3 سنوات.. ما القصة؟

4bd32161-0ef6-475f-b10d-d5236fe1f966
ارشيفية

 

 

لم تكن السيدة الأربعينية تتخيل، أن حصول أحد الأشخاص على صورها عارية سيدفعها إلى حبل المشنقة، بعد أن حاول هذا الشخص الإلحاح على السيدة لممارسة الرذيلة وإلا سيفضحها بهذه الصور، فما كان منها إلا أن أخبرت زوجها واتفقا على التخلص من هذا الشخص بحيلة شيطانية.

 

استدرجت السيدة الأربعينية هذا الشخص بالاتفاق مع زوجها، إلى أحد المنازل بحجة ممارسة الرذيلة، ولكنها كانت تجهز مع زوجها للتخلص من المجني عليه، فحضرت للمجني عليه طعاما دست له بداخلة منوم، وأجهز زوجها علي المجني عليه وطعنه عدة طعنات أودت بحياته، بل وقاما بتقطيع الجثة لـ أجزاء وألقوا كل جزء في مكان مختلف إلى أن افتضح أمرهم.

 

قرار من المحكمة بالإعدام

قضت محكمة جنايات بنها بالقليوبية الدائرة السابعة اليوم "الثلاثاء" بالإعدام شنقا لربة منزل والسجن المشدد لمدة 3 سنوات لزوجها بتهمة استدراجهما موظفا بالمعاش وقتله بعد أن وضعا له منوما في الطعام ثم قطعا جثته إلى ثلاثة أجزاء وإلقائها في صحراء حلوان.

 

عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار ياسر بدوى إبراهيم سنجاب وعضوية المستشارين وليد محمد صيرة ومدحت مجدي مكى، ومحمود عبد الحميد السعدني، وأمانة سر نادر السقا.

 

تفاصيل الواقعة

كان المستشار فخري خير المحامي العام لنيابات شمال القليوبية أحال "عبير م ح"، 45 سنة، ربة منزل، و"أسامة ع أ أ"،51 سنة، موظف، لمحكمة الجنايات لأنهما خطفا المجنى عليه عبد العظيم سيد أحمد، بطريق التحايل بأن استدرجته المتهمة الأولى تحت زعم علاقتهما غير الشرعية بأن هاتفته وتواعدا للقاء بمنزل أحد أقاربها لعلمها بخلوه من الأشخاص وما أن حضر إليها المجني عليه، حتى سمحت له بالدخول، وكان ذلك حال تواجد المتهم الثاني زوجها بإحدى غرف المنزل.

 

واقترنت الجناية بجناية أخرى تلتها وهي أنه في ذات الزمان والمكان قتلا المجنى عليه "عبد العظيم" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على إزهاق روح المجني، وما أن ظفرا به حتى دست له المتهمة الأولى مادة منومة، بطعام أعدته وقدمته إياه، وما أن تناوله المجنى عليه، حتى غالبه النعاس، فتمكنا بتلك الوسيلة من شل مقاومته، وطعنه المتهم الثاني "زوجها" عدة طعنات بأنحاء متفرقة من جسده مستخدمًا السلاح الأبيض حتى أودت بحياته.

 

وتخلصت المتهمة الأولى من آثار جريمتهما بتجزئة جثمان المجنى عليه إلى ثلاثة أجزاء، قامت بتوزيعها بأماكن متفرقة بمحيط الواقعة بصحراء حلوان وحاز وأحرز المتهمان سلاحا أبيضا "سكين" بغير ترخيص ومادة منومة تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية.

 

وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية حول الواقعة، مؤكدة أنها أقدمت على ارتكاب الجريمة دفاعًا عن الشرف، بعد أن قام المتهم بتصويرها عارية وتهديدها إذا لم ترضخ لممارسة الرزيلة معه سيقوم المجني عليه بفضحها ونشر الصور.

 

وأضافت أنه بعد ذلك بدأ يهددها بالصور إذا لم ترضخ لأغراضه وممارسة الرذيلة، إلا أنها رفضت وقررت أن تحكي لزوجها ما حدث، وعقب إخبار زوجها طلب منها استدراجه إلى شقة لقريب لهما في منطقة حلوان بحجة قضاء بعض الوقت معها والتفاهم على إعطائها الصور الخاصة بها.