ألقت الشرطة
القبض على جدّ، متهم بمعاشرة ابنته جنسيا والتحرش بحفيدته البالغة من العُمر 7
سنوات.
وضبطت عناصر
الأمن المتهم في دائرة مركز شرطة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وخلال التحقيقات
اعترف بما اقترفه من "أفعال شنيعة".
قال الجد،
البالغ من العُمر 57 عاما، بحسب التحريات، إنه عاشر ابنته جنسيا 3 أشهر كاملة.
كما كشف الجد
أنه نزع ملابس حفيدته أثناء وجودها بمفردها داخل المنزل، ولمس أجزاءً حساسة من
جسدها.
وألقي القبض على
الجد بعدما تلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد
بتلقي مأمور مركز شرطة المنصورة بلاغا من والدة الصغيرة، بشأن ما تعرضت له على يدي
جدها.
وحررت الأم، وهي
ربة منزل تبلغ من العُمر 29 عاما، محضرا ضد والدها، واتهمته بمعاشرتها معاشرة
الأزواج بخلاف التحرش بابنتها، فيما تباشر النيابة العامة التحقيقات.
العقوبة
المنتظرة
وتطرق قانون
العقوبات المصري لمثل هذه الوقائع، وخلالها حددت النصوص أحكاما رادعة في حال ثبوت
أدلة الاتهام.
في هذا الصدد،
قال الدكتور عبدالله المغازي، أستاذ القانون الدستوري في مصر، إن مدة العقوبة
المتوقعة للمتهم تتوقف على ما ستتوصل إليه التحقيقات وما ستوجهه النيابة العامة
إليه من اتهامات.
وأضاف
"المغازي" حسب موقع "العين الإخبارية"، أنه في حال صحة
الاتهامات الموجهة للجاني وإدانته بهتك عرض تحت الإكراه المادي والمعنوي والأدبي،
تصل العقوبة السجن المؤبد أو الإعدام.
وأشار
"المغازي" إلى أن جهات التحقيق من جانبها تعرض المتهم على المؤسسات
الطبية المختصة لمعرفة مدى اختلاله العقلي: "قد يكون يعاني من حالة شذوذ،
فهذا أمر غير طبيعي ولا يتعلق بالنفس البشرية السوية، ومن ثم تتحقق الجهات الطبية
من مدى سلامة قواه العقلية، ولو ثبت أنه مختل يعالج"، مؤكدا: "هي
إجراءات مرتبطة جميعها بأحكام قضائية".