الثلاثاء 19 مارس 2024
توقيت مصر 10:56 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

صدمة.. زوج يجبر زوجته على معاشرة «كلب» والأمن يتدخل

Capture
الضحية

تفحص الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق واقعة اتهام زوجة تدعى أية.م لزوجها - في بث مباشر عبر موقع القاهرة 24- بقيامه بالتفنن في تعذيبها ومحاولة إجبارها على مضاجعة كلب، حسب ادعائها، حيث استغاثت السيدة بالأجهزة الأمنية وجهات التحقيق خلال مقطع مصور وطالبت باسترداد أولادها  من زوجها.
وتقوم الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق بفحص ما جاء على لسان الزوجة الشاكية للوقوف على حقيقة ما جاء على لسانها والوقائع التي تعرضت لها طيلة 20 يوما مضت.
وقالت الزوجة إن زوجها ويدعى رضا حاول إجبارها على معاشرة كلب، وعند رفضها لذلك، انهال عليها بالضرب الذي أصبح اسلوبًا لحياتها، حيث ذاقت آية كل أنواع التعذيب من زوجها رضا.ع. عامل بمهنة الألومنتال.
وأضافت الزوجة أن زوجها كان يحبسها داخل شقتها ويغلق الأبواب والشبابيك وداخل غرفة مغلقة ومظلمة لا يدخل الضوء إلا من شعاع صغير يتسلل عبر سياج حديدي على نافذة صغيرة أعلى جدار الغرفة، حتى لا تتمكن من الاستغاثة ولا يسمع صراخها أحد أثناء ضربها من قبل زوجها.
وأوضحت الزوجة أنها قضت آخر 3 سنوات فى تعذيب لا ينتهي، بدأ بالضرب ثم التعدى عليها بالأسلحة البيضاء والآلات الحادة وإحداث الكثير من الجروح بجسدها، مشيرة إلى أن الأمور تطورت في أخر عشرين يوم ووصلت الأمور إلى حبسها وتكبيل يديها داخل شقتها وربطها بجنزير، لم تشاهد مثله من قبل، ثم طلب منها معاشرتها للكلب بعد أن مزق شعر رأسها.
وتابعت أية، أن زوجها دائم الشك فيها رغم أنها لم تخرج من شقتها منذ 3 سنوات، وأكدت له أنها ليس على علاقة بشخص ما، الأمر الذي جعله يقوم بحبسها، وربطها بجنزير داخل شقتها، لمدة 20 يوما، بعد وضعها لطفلتها الأخيرة بـ4 أيام دون طعام، مع وصلة ضرب، استمرت تلك المدة.
وحررت آية محضرًا ضد زوجها الذي يدعى رضا.ع، برقم 11040 جنح مركز كرداسة، وذلك بعد تعديه عليها وحبسها 20 يوما في شقتها بمنطقة كرداسة، وضرب والدتها وأخذ أطفالها رغمًا عنها.
وأكدت في المحضر، أنه قام بالاعتداء عليها وحبسها وربطها بجنزير، مع وصلة تعذيب وضرب مبرح استمرت قرابة 20 يوما دون مأكل مع التعدي عليها من خلال كلبه وإجبارها على معاشرته والتبول عليها، وأخذ طفلتها من زوجها الأول والـ3 أطفال أبنائها آخرهما عمرها 20 يوما.
وتابعت الفتاة العشرينية، أنها تستغيث لعودة أطفالها مرة أخرى، قائلة: نفسي أرى أبنائي وتعود طفلتي لأحضاني وأرضعها حتى لا تفقد الحياة، لافتة إلى أنها لم تعرف طريقا للنوم منذ أن تركت أبناءها ولاذت بالفرار.