كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية
تفاصيل جديدة حول حادث تبادل إطلاق النار بين الجيشين المصري والإسرائيلي عند معبر
رفح يوم الاثنين.
وقالت معاريف أن الجندي المصري أطلق نيرانه على
قوة عسكرية إسرائيلية وأصاب جنود من اللواء 401 مدرع وردت عليه بإطلاق النار
ومقتله.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه في إسرائيل سارعوا
إلى إجراء حوار وتنسيق مع مصر حتى لا تطور الحادثة لعملية معقدة.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"
الإسرائيلية، عن اتصالات مكثفة جرت بين مصر وإسرائيل عقب الحادث، لمنع تطور الأمر
وحدوث كارثة تؤدي لقطع العلاقات بين البلدين.
وأوضحت يديعوت أنه خلال المحادثات التي جرت بين
ضابط إسرائيلي ومسؤول مصري، تم الاتفاق على إبقاء القضية "بعيدة عن الأضواء".
وقال مصدر أمني آخر في مصر إنه طلب من مراسلي
الجيش المصري "الابتعاد عن هذه القضية".
وأشار إلى أن الرقابة مفعلة أيضا على الجانب
الإسرائيلي "لمنع المنشورات التي من شأنها إثارة الغضب على الجانب الآخر".
وأكدت الصحيفة العبرية أن مصر وإسرائيل تجريا
حاليا تحقيقا منفصلا في ملابسات الحادث.
وقبل ذلك أعلن الجيش المصري استشهاد جندي مصري
على الشريط الحدودي مع رفح، مؤكدا فتح تحقيق في الحادث.
بدوره، قال المتحدث العسكري المصري:
"القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق
النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة
بالتأمين".