تقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بخالص التهنئة لمصر رئيسًا وحكومة وشعبًا، ولوزارة الداخلية قيادة وضباطًا وأفرادًا، بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة الخامس والعشرين من يناير، وعيد الشرطة المصرية.
وأعرب عن اعتزازه بما أظهره شباب مصر في ثورة يناير من وعي وعزيمة سطروا تاريخًا جديدًا من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وقدموا أرواحهم فداء للوطن، معربًا عن ثقته في قدرة القيادة السياسية على النهوض بالوطن في ظل ما تشهده مصر من جهود خالصة لدفع قاطرة التنمية نحو الرخاء والاستقرار.
وأشاد في هذا اليوم الذي يواكب الذكرى الثامنة والستين لعيد الشرطة- بما قدمه رجال الجيش والشرطة في ملاحم وطنية جسدوا فيها روح الوفاء والفداء للوطن، من أجل حفظ الأمن والاستقرار في مصر، مقدمًا خالص التحية والإعزاز لشهداء الوطن من رجال الجيش والشرطة البواسل.
وأعرب عن أمله أن يحفظ الله مصرنا الحبيبة من كل مكروه وسوء، وأن ينعم علينا بالخير والأمن والاستقرار والسلام.