أصدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، صباح اليوم
الخميس، بيانًا عاجلاً بعد وقوع زلزال عنيف بقوة 7.3 ريختر شرق طاجيكستان على
الحدود مع الصين.
وقال بين الهيئة الأمريكية إن " الزلزال ضرب قرابة
الساعة 5:37 (00:37 بتوقيت جرينتش) ومركزه يقع على عمق 20.5 كيلومتر. والتقديرات
تشير إلى أن عدداً ضئيلاً إلى معدوم من السكان معرضون لانهيارات أرضية من جراء هذا
الزلزال".
وحددت الهيئة مركز الزلزال في جورنو-باداخشان وهي منطقة
تتمتع بحكم شبه ذاتي وتقع في شرق طاجيكستان على الحدود مع كل من أفغانستان والصين.
ومنطقة جورنو-باداخشان يقطنها عدد قليل من السكان وتحيط
بها جبال بامير الشاهقة.
من جانب آخر، أفاد التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في)
نقلا عن مركز شبكات الزلازل الصيني، بأن زلزالا بقوة 7.2 درجة هز طاجيكستان في
حوالي الساعة 8:37 صباحا (00:37 بتوقيت جرينتش) على عمق عشرة كيلومترات.
وذكر التلفزيون الصيني أن مركز الزلزال يبعد نحو 82
كيلومترا عن أقرب نقطة من الحدود مع الصين، وشعر به السكان في مدينتي
"كاشغر" و"أرتش" في الجانب الغربي من إقليم شينجيانج الصيني،
بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
الدولة الأكثر عرضة للزلزال
تؤكد تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن كافة
دول العالم معرضة لأن تشهد هزات أرضية، لكن بعض الدول تواجه مخاطر الزلزال أكثر من
غيرها.
وبحسب الهيئة الأمريكية، فإنه ليس ثمة جوابٌ حاسم وجازم
بشأن أكثر دولة في العالم معرضة للزلزال، لأن الأمر يتطلب الإشارة إلى عدد من
العناصر.
ويقول الخبراء إن التصنيف يعتمد على عدة عناصر؛ فهل نقصد
الدولة الأكثر قابلية لأن تتأثر بالزلزال وتسجل خسائر كارثية، أم البلد الذي يسجل
أكبر عدد من الهزات في السنة الواحدة.
وأشارت الهيئة إلى أن اليابان هي أكثر دولة معرضة لوقوع
زلزال لأن البلاد تقع في منطقة نشطة زلزاليا إلى حد كبير، ولديها كثافة زلزالية
عالية للغاية. وتبعا لذلك، فإن اليابان هي أكثر دولة في العالم عرضة لأن تسجل هزات
أرضية.