الجمعة 22 نوفمبر 2024
توقيت مصر 20:32 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

دراسة صادمة: كورونا يصيب الماشية والأغنام والقطط

أرشيفية

كشفت دراسة حديثة عن تطور مخيف في سلالة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)،  لتصيب القطط، والعديد من أنواع الحيوانات الأخرى، التي تشكل تهديدًا على صحة البشر.

وقام باحثون بجامعة "هونان" بدراسة هياكل الرئة لـ 251 حيوانًا مختلفًا لتحديد أيها يمكن أن يصاب بالفيروس من خلال الاتصال مع الخفافيش أو البشر.

وتوصلوا إلى أنه جانب إصابة الخفافيش والنمل الحرشفي (البنغولين) والبشر، طور الفيروس القدرة على إصابة عشرة مخلوقات أخرى على الأقل، تشمل القطط والأبقار والماعز والخنازير والأغنام والجاموس والحمام.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تعليقها على نتائج الدراسة التي قدمت إلى مجلة يديرها معهد "باستور" في باريس، إن هذا يثير احتمال أن الفيروس، بعد أن قفز من البشر إلى هذه الثدييات قد يتحول إلى أشكال جديدة أكثر فتكًا عندما تصيب البشر مرة أخرى.

ويقود فريق الدراسة "كينج يي جي"، اختصاصي الفيروسات الذي عمل سابقًا في مركز ووهان للأمراض المعدية الناشئة.

وحذر تقرير علماء الفيروسات من المقرر نشره في مجلة الميكروبات والعدوى من أن "الانتقال بين الأنواع يُعتقد أنه سبب رئيسي لوباء الفيروس التاجي". وأضاف أن هذا حدث في وباء سارس 2003، عندما انتقل الفيروس من الخفافيش إلى البشر عن طريق القطط.

ودرس العلماء بنية مستقبل البروتين على الخلايا الحيوانية المسماة (ACE2 )، وهو نفس المستقبل الذي يدخل من خلاله فيروس كورونا المستجد، الخلايا البشرية.

وتشير الدراسة إلى أن الكلاب، على عكس القطط، ليست عرضة لفيروس كورونا، لأنها لا تملك نفس نقطة الدخول الضعيفة في الخلايا.

وكانت بداية ظهور فيروس (كوفيد - 19) في خفافيش حدوة الحصان، لكن الدراسة الجديدة تقول إنه من غير المحتمل أن تكون الخفافيش قد مرت على البشر من خلال الاتصال المباشر لأن ذلك نادر جدًا.

وهناك نظريتان رئيسيتان لتوضيح كيفية انتقال الفيروس إلى البشر، أن ذلك تم عبر حيوان وسيط، مثل حيوان "بانجولين" يباع في سوق "ووهان"، أو أن عينة من فيروس الخفافيش على شكل حصان هربت من أحد مختبرين في "ووهان" كانا يجريان دراسات عليها.