الجمعة 22 نوفمبر 2024
توقيت مصر 05:14 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

حادث أم انتحار؟.. فيديو مروع للحظة مقتل إيمان نايل

download
ا

ما زالت مواقع التواصل الاجتماعي، تضج بالحادث المروع الذي وقع في طريق الجلالة بمحافظة السويس، والذي أدى إلى وفاة الفتاة التي كانت تقود السيارة وتدعى إيمان نائل، فيما اختلفت الأقاويل حول انتحار الفتاة أو أنه مجرد حادث.
وكشفت مصادر أمنية في محافظة السويس، تفاصيل الحادث الذي وثقه مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، راصدًا لحظة ارتطام سيارة ملاكي بأخرى نقل على طريق الجلالة في نطاق محافظة السويس أمس السبت، ما أسفر عن مقتل قائدة السيارة الملاكي وإصابة قائد النقل.
وفق المصادر، فإن السيارة الملاكي من نوع "أوبل" كانت تقودها "إيمان نايل" في العقد الثلاث من العمر، في الاتجاه المعاكس على طريق الجلالة، قبل أن تصطدم بأخرى نقل، ما أدى إلى انفجار ماتور السيارة الملاكي وتفحمها. بينما استغرق الحريق 15 دقيقة لحين وصول الدفاع المدني من أقرب نقطة إطفاء بالعين السخنة.
من هي إيمان نايل؟
نعي قديم في أحد الصحف القومية هو ما كشف هوية الثلاثينية ضحية الحادث الغامض، الذي لا تزال ملابساته قيد التحقيق. فوفق ما نشرته صحيفة "الأهرام" في 14 يوليو من العام 2018، إيمان نايل هي حفيدة الدكتور الراحل أحمد علي أبوالعينين الرئيس الأسبق لشركة سيديكو للأدوية، ووالدتها الدكتورة عزة أحمد أبو العينين أستاذ التحاليل بالقصر العيني.

درست "إيمان" بجامعة ساري في إنجلترا في الفترة من 2016 إلى 2019، وحصلت على الليسانس في الأدب الإنجليزي، كما يظهر بحسابها عبر "linked in". كما عملت كمحررة في مجلة "إنجما ستار" المتخصصة في الموضة في الفترة كم أكتوبر 2019 إلى مارس 2020.
عبر حساب والدتها الدكتورة عزة أبوالعينين، وتعليقًا على صورة مؤرخة بتوقيت نشر 2 ديسمبر 2014، انهالت اليوم الأحد تدوينات التعزية، والتي أظهر أغلبها صدمة بنبأ وفاة إيمان.
ما قالته التحقيقات
إلى ذلك، باشرت النيابة العامة في السويس  التحقيق في الحادث، حيث تبين أنه جرى الدفع بـ 4 سيارات في محاولة السيطرة على الحريق الذي نتج عن الاصطدام.
وقد جرى نقل المصاب قائد السيارة النقل فريد علي السيد محمد (45 سنة) في غيبوبة تامة إلى مستشفى السويس العام، في وقت سُجل تفحم جثمان قائدة السيارة الملاكي (إيمان)، التي لم يعثر معها على أي بيانات شخصية، وفق التحقيقات.
وبينما لم يستدل على هوية صاحبة السيارة من لوحاتها التي دمرها الحريق جرى فحص هيكل السيارة ورقم الشاسية، إذ توصلت المباحث إلى هوية الضحية "إيمان"، في العقد الثالث من العمر. وتبين أنه لا توجد شبهة جنائية.
أيضًا، وبسؤال والد المجنى عليها، أفاد بأن ابنته كانت عائدة من الجونة بالبحر الأحمر إلى منزلها بمدينة الشيخ زايد في الجيزة، حيث ضلت الطريق وسارت عكس الاتجاه للوصول إلى طريق "السخنة - القطامية" حيث وقع الحادث.
وقد قررت النيابة التصريح بدفن الجثة، إذ حضر خال المتوفية وتسلمها مع والدها، كما قررت انتداب المهندس الفني لمعاينة السيارتين، وطلبت تحريات المباحث حول الحادث.