رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
شهدت صفحات وجروبات مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تداول
صورة محمد عادل، المتهم بقتل نيرة أشرف أمام بوابة كلية الآداب جامعة المنصورة،
وهو يرتدي البذلة الحمراء وذاهب إلى غرفة الإعدام.
وأفادت مصادر مقربة من أسرتي القاتل والفتاة الضحية أن تلك
الصور المتداولة مفبركة ولا صحة لإعدام القاتل مرتكب الجريمة الشنعاء.
من جانبه كشف خالد عبد الرحمن، محامي أسرة الفتاة الضحية أن
تنفيذ حكم الإعدام أصبح حكم قضائي واجب التنفيذ عقب تأييده من جهة قضاة محكمة
النقض، لافتا بقوله:"التصديق على حكم الإعدام سيكون خلال 20 يوم على الأكثر
خلال الفترة المقبلة".
من جانب آخر، قالت والدة محمد عادل، المعروف إعلاميا بالشاب
قاتل الفتاة نيرة أشرف ضحية حادث جامعة المنصورة، ابني كان ضحية وفي طرف آخر وراء
ارتكاب الجريمة.
وأضافت والدة الشاب القاتل في استغاثتها بكافة الجهات
المعنية وحقوق الإنسان بقولها:"لم يكن هناك نية لدى ابني لتنفيذ الجريمة، و
هناك أطراف أخري وكاميرات مراقبه وثقت كل ده واهلها شهروا بابني وهددوا بابتزاز
اخواته البنات".
إعدام محمد عادل
كما اختتمت الأم المكلومة الباكية بقولها " مين اللي
صور الموضوع من أوله ومين اللي كان جاهز ينشر بطاقته؟ مضيفة بقولها "الموضوع
واضح إنه مدبر،مفيش واحد هيذاكر طول الليل لامتحانة وهيروح يقتل".
