تخيلت الحياة الزوجية وعاشت تحلم أنها ملكة بقصر صغير، وزوجها الأمير
المنتظر، حتى صادفها الشاب "خالد ع."، 36 سنة، صاحب شركة شحن، بمحطة
مترو، وتولدت بينهما علاقة عاطفية، بعدما تظاهر بالحب والحنية والطيبة، لكن ما خفي
كان أعظم: "بيتخانق وصوته عالي و بيتف عليا وطردني من الشقة على السلم حتى
نفسيته تكون بخير". تقول "وعد ع."، 30 سنة، في دعواها التي حملت
رقم 1019 لسنة 2023، أنها أصرت على الزواج من "خالد" رغم رفض الأهل:
" والدي بيقول عليه خبيث"، وبعد 8 أشهر خطبة، تمت الزيجة وانتقلنا
للمعيشة بعش الزوجية، زواج دام سنة ونصف فقط".
تروي الزوجة تفاصيل زواجها من داخل عش الزوجية باكية متأثرة بحياتها التي
لم تحلم بها، فزوجها عصبي الطبع، وصوته مرتفع طول الوقت ويريد الشجار مع أهلي بدون
سبب، تجنبته وتأقلمت مع حياتي الطبيعية كالعادة نوم وأكل وشرب". تكمل الزوجة
حديثها – وفق مصراوي-: " ترك زوجي العمل، فبدأت الخلافات تعرف طريقنا، وتطورت
الخلافات إلى الاشتباك وقيام زوجي بربط يدي والاعتداء عليا والبصق في وجهي حتى حضر
والدي وقام بفكي واصطحبني لمنزله دون رجعة". تختتم الزوجة: " حاول
التصالح، لكن رفض والدي وكرامتي جعلتني أشعر باستحالة المعيشة معه، وطالبته
بالطلاق ووقتها رفض وقام بتهديد وتوعد بعدم تكرار أفعاله لكنى لم أوافق".
فلجأت الى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لرفع دعوى قضائية ضده، ولا تزال الدعوى
منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها حتى الآن.