الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
توقيت مصر 11:21 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بيان من النيابة بشأن «العروس العذراء».. والعريس يتراجع عن معاشرتها للنجاة من الحبس

cdn4.premiumread
العروس وأهلها


كشفت النيابة العامة مفاجآت جديدة بشأن واقعة "العروس العذراء" في الشرقية، وذلك بعد طردها من بيت زوجها وطلاقها بعد العرس بيوم واحد بداعي عدم عذريتها.
وأوضحت النيابة، أن الفتاة عقب عقد قرانها عرفيًا بموافقتها وموافقة والدها وتحرير الأخير عقدًا بذلك، انتقلت مع زوجها لمسكنهما، مشيرة إلى نشوب خلافات زوجية بينهما أدتْ لانفصالهما وتمزيقِ عقد القران، مما دفع الأهالي للتدخل والتراضي عرفيًا فيما بينهما وإنهاء الزيجة.
ووجهت النيابة سؤالا لزوج الفتاة وعمها وعم زوجِها فأكدوا ذات الأقوال، فيما أوضح الزوج أن يدَهُ لم تَطُل الفتاة، ولم يكشف حتى عن جسدها، منكرًا ما قرَّره في محضر الشرطة.
وأفادت النيابة في بيانها، أن الواقعة على هذا النحو، لا تُشكلُ في حُكم القانون جريمةً مُعاقبًا عليها يمكن إسنادُها لزوج الفتاة أو والدي الزوجيْنِ؛ إذ لم يثبت بها مواقعةُ الزوجِ الفتاةَ، أو حتى هتكه عِرضَها باستطالته جسدها باعتبارها طفلةً.

وكانت عروس الشرقية ووالدها قالا إن الزوجَ لم يدخل بها ولم يلمسها، وأنها لم تتعرض لأي خطر، ونفيا ما قرَّره الزوج بمحضر الشرطة من تبينه موضعيًا عدم عذريتها، ولم يتهما أحدًا بأي اتهام، مبررة توقيع الكشف الطبي عليها بدعوى شعورها بآلام في عضوها التناسلي لا علاقة لها بالزيجة.
ويبدو أن تراجع الزوج عن أقواله أمام النيابة العامة، بهدف عدم توريط نفسه بالزواج من قاصر والدخول بها وهو الأمر الذي يمكن ان يعرضه وأهل الزوجة للمسائلة القانونية والحبس.