توفى
رجل الأعمال الملياردير المصري محمد الفايد، الجمعة، عن عُمر يُناهز الـ 94 عاما،
في العاصمة البريطانية لندن، وهو الأمر الذي احتل اهتمام الكثيرين حول العالم،
خاصة بعد ما تم الإعلان عن وصيته التي تعتبر أغرب وصية في العالم.
وصية
محمد الفايد
كان
الملياردير المصري الراحل محمد الفايد قد أعلن في شهر مارس من عام 2006م، عن وصيته
الأغرب في العالم وهي تحنيط جثمانه بعد وفاته واستخدام المومياء كعقرب من عقارب
الساعة العملاقة التي تزين قمة متجر «هاردوز» الرئيسي الكائن في منطقة نايتسبرج
اللندنية الراقية.
لماذا
أوصى محمد الفائد بهذه الوصية الغريبة؟
أثارت
وصية المليارير المصري صاحب سلسلة متاجر هاردوز البريطانية، حالة من الجدل الوسع
بعد انتشارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن المخرج الفني الخاص به كان قد
أوضح الأمر، وفقًا لصحيفة ذا صن، قائلاً:
« اتخذ محمد
الفايد هذا القرار من منطلق حرصه على أن يبقى جزءًا مهمًا من أجزاء متاجر هاردوز
بعد وفاته، وأعتقد أن هذا المشروع سيكون ممتعًا للغاية بالنسبة لي شخصيًا، ولقد
اختار الفايد أن يتم استخدام جثمانه المحنط كعقرب للساعات لكي يبقى في حركة دائمة
مع الزمن لسنوات طويلة بعد وفاته».
يعتبر
محمد عبدالمنعم الفايد، رجل أعمال وملياردير مصري وُلد في 27 يناير عام 1929م، في
مدينة الإسكندرية بمنطقة رأس التين، من أب بسيط كان يعمل مدرسًا للغة العربية،
وعمل محمد الفايد في شبابه في أعمال كثيرة متنوعة، منها أنه عمل كـ عتال بضائع في
ميناء الإسكندرية.
تزوج
محمد الفايد من سميرة خاشقجي، وبلعت ثروته 1.4 مليار دولار، وفي عام 1983م، اشترى
صفقة فريدة من نوعها وهي محلات هاردوز الشهيرة التي ضاعفت أرباحه بمقدار 3 أضعاف.
في
مايو 2010م باع محمد الفايد متاجر هاردوز الشهيرة في وسط لندن إلى شركة قطر
القابضة، والتي تمت مقابل 1.5 مليار جنيه استرليني، ما يعادل (1.7 مليار يورو)،
ليمتلك بعد ذلك نادي فولهام اللندني الذي يلعب دوري الدرجة الممتازة في الدوري
الانجليزي، بصفقه قيمتها 6.25 مليون جنيه استرليني في عام 1997م، قبل أن يبيعه إلى
الباكستاني شهيد خان عام 2013، كما يمتلك فايد العديد من سلاسل الفنادق الضخمة في
جميع أنحاء العالم.