الثلاثاء، 08-02-2022
07:22 م
كشف أحد ال
سحرة عن
أنواع ال
سحر التي يقوم بعملها لإلحاق الضرر بالشخص المسحور، مشيرًا إلى أن هناك 3 أنواع
من البشر يتعامل معهم الساحر في محاولته إلحاق الضرر بهم.
وقال الساحر الذي
تم القبض عليه في المملكة العربية
السعودية، إن هناك نوع من ال
سحر بسيط يتم استهداف
المسحور به ويكون من السهل على الجن إلحاق الضرر بهذا الشخص المسحور، وهذا لأن الشخص
البعيد عن الصلاة يكون من السهل على الشياطين إلحاق الضرر به.
وأوضح الساحر، أن
هناك أنواع أخرى من ال
سحر قد تصيب المسحور وقد لا تصيبه، والأمر يتعلق بمدى حفاظ على
الشخص على الأذكار والصلاة، مشيرًا إلى أنه يقوم بإرسال الجن لإلحاق الضرر بشخص ما
فيرجعون ويقولون لم نستطع الوصول إليه.
وكشف الساحر أن جميع
رواده من النساء بنسبة 95%، قائلًا: أكثر أنواع ال
سحر المطلوبة هي
سحر الهواتف و
سحر
التفريق بين الزوجين، موضحًا أن
سحر الهواتف يتمثل في أنه يسلط الجن على الإنسان المراد
سحره فيتوهم سماع أصوات غريبة ليست موجودة في الواقع، ورؤية حيوانات مثل الكلاب أو
الغربان على الطاولة أو الثلاجة ولا يراها غيره، ويظل الجن يستهدف هذا المسحور في يقظته،
ونومه.
وأكمل الساحر، أقوم
بإرسال المردة من الجن وهم أقوى من النوع الأول، على الشخص الذي لم يستطع الجن العادي
أن يلحق الضرر به، فيرجعون ويقولون لم نجده أيضًا، ثم أقوم بعمل
سحر أقوى عن طريق عفاريت
الجن فيرجعون ويقولون لم نجده؛ وهذا مصداقًا لقول الله تعالى: «وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ
جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا».
وأشار الساحر، إلى
أن هناك نوع من البشر يسمعون صوته ويرونه من بعيد وعندما يقتربون منه لا يجدونه، وهذا
كله متعلق بمدى محافظة هذا الشخص على الصلاة وقراءة القرآن والأذكار اليومية التي تحفظه
من الجن ومن المخاطر كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ
قُبُورًا فَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ لَا يَدْخُلُهُ
الشَّيْطَانُ»، وقال صلى الله عليه وسلم: «اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ؛ فَإِنَّ
أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ».
وعن أبان بن عثمان
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ قَال: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ
فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثُ
مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ».