أثار تعرض إثيوبيا أول
أمس الاثنين لزلزال بقوة 4.4 ريختر المخاوف من أن يؤدي تكرار الزلازل إلى انهيار
سد النهضة وإغراق المناطق المحيطة والسودان.
وقال الخبير عباس
شراقي، إن هذه الزلازل سيكون لها تأثير كبير في حالة إذا وصلت قوة أي منها إلى 5
ريختر، وفي وجود مخزون كبير من المياه في السد. حسب "العربية. نت".
وأوضح إن منطقة
الأخدود الأفريقي الذي يقسم إثيوبيا نصفين هي أكثر المناطق الأفريقية تعرضاً
للزلازل والبراكين، ومتوسط عمق الزلازل في اثيوبيا من 12 لـ 30 كيلومترا، ولذلك فإن
المخاوف قد تكون مؤكدة.
هبوط أرضي
وأشار إلى أن تخزين 74
مليار متر مكعب وفق ما تخطط له أديس أبابا يعني أنّ السد سيبلغ وزنه 74 مليار طن،
في حين أنه مقام بمنطقة بها تشققات، وبالتالي قد تتسرب المياه إلى هذه التشققات
وتساعد على حدوث انزلاقات ومن انهيارات.
ولفت إلى أن دراسات
علمية كثيرة حذرت من هبوط أرضي في موقع السد خاصة أن إثيوبيا من أكثر الدول معاناة
من شدة انجراف التربة، فضلا عن أن مياه النيل الأزرق تنحدر بشدة من 1800متر عند
بحيرة تانا إلى 500 متر عند سد النهضة، مما يشكل فيضانات كبيرة، مشيرا إلى أن السد
والبحيرة يتواجدان على فوالق من العصر الكمبري، بالإضافة إلى أن صخور منطقة السد
"جرانيتية" وشديدة التحلل.