الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 21:51 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

امرأة توفيت بسبب "كوفيد" تعود إلى المنزل بعد أسبوعين من حرقها

موكتيالا جيريجاما
موكتيالا جيريجاما
عادت امرأة هندية كان قد أعلن عن وفاةها بعد إصابتها بـ كوفيد – 19 إلى منزلها بعد أسبوعين من جنازتها، ما أصاب أسرتها بحالة من الصدمة.

وتم إخبار عائلة موكتيالا جيريجاما في 15 مايو بأنها توفيت بسبب فيروس كورونا، لكن بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة لم يسمح لهم برؤية الجثة إلا من مسافة، حيث كانت الجثة ملفوفة بإحكام في البلاستيك حتى مكان الحرق.

وقال ناجو، ابن شقيق المرأة البالغة من العمر 60 عامًا، للصحفيين إنه عندما حاولوا زيارتها في مستشفى فيجاياوادا الحكومي العام، قيل لهم إنها قد توفيت.

أضاف: "أخفق الطبيب المناوب في ذلك اليوم في إبلاغ عمي بأنها نُقلت إلى عنبر آخر وأخبره أنها استسلمت لكوفيد. صدقنا ذلك، ذهبنا إلى المشرحة لنجد جثتها حيث تم تسليم جثة امرأة أخرى.

وبما أننا لم نتمكن من التحقق من الجثة قبل أخذها لأنها كانت معبأة، فقد أخذنا الجثة إلى المنزل وأدينا الطقوس الأخيرة".

وتم تسليم الجثة للعائلة الحزينة لحرقها. لكن الآن، كما يقول ناجو: "لا نعرف من أحرقنا جثثنا"، وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي ستار".


نقلت جثة المرأة إلى قرية "كريستيانبت" في "جاجايابيتا ماندال" في منطقة "كريشنا" بولاية "أندرا براديش" يوم الأربعاء الماضي، قبل أن يقوم أفراد الأسرة بأداء مراسم الوداع الأخير.

وفي حين أن المستشفى عرضت عليها 3000 روبية (حوالي 29 جنيهًا إسترلينيًا) لنقلها إلى المنزل، فقد اختارت المرأة بعد تعافيها السير معظم الطريق، وكانت كلماتها الأولى لأقاربها المذهولين شكوى من أن أحدًا لم يأت لأخذها.

وكان ابن المرأة "راميش" البالغ من العمر 36 عامًا ادخل إلى المستشفى للعلاج من من كوفيد في نفس اليوم الذي أعلن فيه عن وفاةها بسبب العدوى في 23 مايو.

وتعد الهند من أكثر دول العالم تأثرًا بجائحة كورونا، وانتقدت المحكمة العليا في البلاد بشدة الحكومة لجعلها التسجيل ملزمًا في تطبيق للحصول على اللقاح، وهي خطوة يقول القضاة إنها ستبطئ برنامج التطعيم في المناطق الريفية.

وتم إعطاء أكثر من 220 مليون جرعة من اللقاح منذ بدء تطبيق التطعيم في الهند في منتصف شهر يناير، ولكن حتى الآن تم تطعيم 3 في المائة فقط من السكان بشكل كامل. وفقًا لأحدث الأرقام الحكومية، كانت هناك 28441986 حالة إصابة بفيروس كورونا في الهند ، ولقي حوالي 337.989 حالة وفاة نتيجة لذلك.

ومما زاد الطين بلة، ما كشفه تقرير صدر في 25 مايو حول أن أكثر من 11700 شخص في الهند يعانون من مضاعفات "الفطر الأسود".