السبت، 16-01-2021
04:31 م
المصريون
اعترف ال
شاب قاتل والدته أمام النيابة العامة، بتفاصيل
جريمته التي تم اكتشافها عندما حاول استخراج تصريح دفن لها وأنها ماتت بشكل طبيعي،
لكن مفتش الصحة وجد آثار أحمرار حول رقبتها فأبلغ الجهات الأمنية.
وقف ال
شاب باكيًا أمام جهات التحقيق نادمًا على جريمته النكراء
منحني الرأس ودموعه لم تتوقف طوال جلسة التحقيق الأخيرة معه بتهمة قتل والدته خنقًا
داخل شقتها في عابدين بالقاهرة، حيث قال بصوت ممزوج بالحزن: «مش عارف أنا عملت كده
ليه يا باشا ، قتلت أمي بأيديا دول، هي كانت بتنصحني بس الشيطان كان مسيطر عليا، معرفتش
أن كلمها صح إلا بعد ما ماتت»، وتحدث المتهم عن أن والدته طلبت منه الابتعاد عن
عشيقةه
وقطع علاقته بها لكنه كان يرفض ويعتدى عليها بالسباب والشتائم حتى انتهى الأمر بقتلها.
وأضاف المتهم- حسب الوطن- الذي يعمل موظفًا في شركة خاصة خلال التحقيق معه
بتهمة القتل العمد، أن والدته كانت خارج المنزل وأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من
عشيقةه،
وفي نهاية المكالمة طلب منها الحضور إلى شقته التي يسكن فيها بصحبة والدته، فحضرت إليه
بعد دقائق من الاتصال لأنها تقيم في ذات المنطقة، وخلال علاقتهما الجنسية حضرت والدته
إلى المنزل وشاهدته في وضع مخل، وانهالت عليه بالسباب والشتائم، عندها هربت ال
عشيقة
وبقى الابن يحاول تهدئة الأم لكنها واصلت حديثها بصوت عال فقبض ال
شاب على رقبتها بيديه
ولم يتركها إلا جثة هامدة».
وأفادت تحقيقات النيابة، أن ال
شاب حاول استخراج شهادة وفاة
والدته، زاعمًا أن وفاتها كانت طبيعية، لكن مفتش الصحة اشتبه في الوفاة عندما وجد آثار
احمرار حول رقبتها فأبلغ الشرطة بالحادث، فانتقل فريق أمني إلى مسرح الجريمة وناظر
جثمان المجني عليها، وتبين وجود آثار خنق، فتم القبض على المتهم واقتياده إلى قسم شرطة
عابدين.