قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنَّ ممارسة العادة
السرية والاستمناء باليد أو بأي طريقة يخرج بها الإنسان "المني" في نهار
رمضان، تُعتبر مفطرة للصائم.
وأضاف في فيديو نشرته الدار عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك":
عليه أن يتوب ويستغفر وأن يقضي هذا اليوم مرة أخرى ولا يعود لهذا الفعل، لأنها
شعيرة مقدرة عند الله تبارك وتعالى.
وذكرت في فتوى رسمية لها على موقعها الرسمي، أن الاستمناء هو إخراج المني
بغير جماع في اليقظة؛ وذلك استفراغًا للشهوة، وهو حرام شرعًا، فالمستمني قد ابتغى
لشهوته وراء ذلك، ولا يستثنى من حرمة الاستمناء إلا ما كان بيد الزوجة لزوجها
وبالعكس.
وأوضحت أنه يترتب على الاستمناء:
1- استحقاق الإثم
بالوقوع في الذنب، ولا فرق في حرمته بين الرجل والمرأة.
2- وجوب التوبة
على من وقع في ذلك، بأن يقلع عن هذه العادة السيئة، ويندم على ما فرط في حق الله
تعالى، ويعزم على عدم العودة إليها.
3- حدوث الجنابة
بإنزال المني بشهوة، فلا بد من الغسل بتعميم الجسد بالماء المطلق بنية رفع الحدث
الأكبر للتطهر.
4- كون الاستمناء
من المفطرات إذا حدث في نهار رمضان، فيجب قضاء اليوم، والتوبة من هذا الذنب، ومن
ذنب الإفطار العمد في رمضان.