الخميس 21 نوفمبر 2024
توقيت مصر 21:08 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

أول ظهور لبطلة حفلة الجنس الجماعي بالمنصورة بعد الحكم بإعدامها

0
المتهمة

ظهرت الأم التي تخلت عن كل معاني الأمومة والإنسانية وقتلت طفلتها بعد كشفها حفلات جنس جماعية لوالدتها في المحكمة.
وتعود الواقعة لقيام الطفلة روجينا بمشاهدة والدتها وأصدقاء والديها ووالدها بإقامة حفلات جنسية جماعية وحفظت بعض التصرفات وكانت تقوم بالتقليد أمام زملائها أثناء لعبها وتحدث الجيران عنها بأنها تقوم بعمل تصرفات غريبة خاصة أنها طفلة لا تفهم وتعي ما شاهدته.

وهنا انتبهت الأم إلى أن الابنة تشاهد ما حدث مع أصدقائها والحفلات الجنسة المقامة فقررت تهذيبها وقامت بضربها هي وأصدقاؤها ووصلت إلى إطفاء السجائر بجسدها ثم قاموا بحمل الطفلة ووضعها بسيارة مغلقة لأكثر من 40 ساعة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة داخل السيارة دون رحمة.


وأمام جنايات المنصورة قالت الأم إنها لم تقصد قتلها بل كانت تحاول تهذيبها حتى لا يقال عليها أنها تفعل أفعالا خارجة ولكن من الدلائل وأقوال الشهود كان التأكيد على تعمد التخلص منها؛ وأنهم اتفقوا على التخلص منها عقب مشاهدتها لهم في أوضاع مخلة.

وقررت جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، إحالة أوراق 2 من  المتهمين إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء  الرأي الشرعي في إعدامهما، وحددت جلسة 25 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم على باقي المتهمين، وذلك لاتهامهم بقتل الطفلة "روجينا" نجلة المتهمة الرابعة عمدًا، حيث قاموا بتعذيبها وكيها بالنار ووضعها بالصندوق الخلفي لسيارة مسروقة لأكثر من 40 ساعة حتى فاضت روحها، وإلقاء جثتها بإحدى الأراضي الزراعية بأجا، حيث شاهدت المتهمين في حفلات جنس جماعية، وقيامها بتقليد أصواتهم.


صدر القرار برئاسة المستشار بهاء الدين خيرت المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، في القضية رقم 13044 لسنة 2022 جنايات قسم أول المنصورة والمقيدة برقم 1422 لسنة 2022 كلي جنوب المنصورة.

وكان المستشار محمد لبيب، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد أحال 6 متهمين وهم "محمد . ع.ف" ، محبوس 37 عامًا عاطل ، و"هدي . إ . ع " محبوسة 31 ربة منزل ، " شيماء . أ . ع " شهرتها رشا محبوسة 34 عامًا- ربة منزل ، و" كريمة . ا . ر ".

فيما كشفت تحقيقات النيابة العامة التي أجراها المستشار مصطفى عبدالغني، وكيل النيابة الكلية أن المتهمة الثالثة سلمت المجني عليها إلي المتهمين الأول والرابعة فاقتادوها ومضوا بها إلى صندوق المركبة الخلفي للسيارة واضعين إياها على هيئتها الواهنة به حال كونه مكان خالى من الآدميين وما أن أودعوها به وأحكموا إغلاقه حتى انصرفوا عنها تاركين إياها تصارع الموت مايقرب من 40 ساعة قاصدين إزهاق روحها.